تمكن الزيات بفضل تصاميمه الخلابة أن يفتتح داراً خاصة به في أبوظبي ليقوم بعرض الأزياء
الراقية فيها من فساتين السهرة والأعراس التي تحمل توقيعه وتمتاز بجمال الألوان وروعة الأقمشة.
وفي حوار خاص للتعرّف أكثر إلى مجموعته الأخيرة التي مزج فيها الأسلوب المتحرّر بالحس الكلاسيكي
الأنيق..
كيف كانت بداياتك في عالم التصميم؟
– دخلت عالم التصميم من أكثر من 20 عاماً؛ كان لديّ العشق الكبير للفن والأزياء
منذ الصغر، وبدأت في ممارسة المهنة نهاية التسعينات، ولكن اعتبر انطلاقتي الحقيقية كانت في العام
2002؛ حيث تبلورت أفكاري ونضجت رؤيتي في هذا المجال، وبفضل الله مع مرور الوقت صرت
متميزاً في تصاميمي ومتفرداً عن الآخرين.
من كان مصدر إلهامك في تصميم الأزياء؟
لطالما أدركت أنّ ما أريده هو أن أصمّم الأزياء، منذ صغري وأنا أعشق الموضة، والأجواء
بلبنان تساعد وتعطى أفكاراً وخيالات واسعة خصوصاً إن كانت الموهبة موجودة.
هل هناك امرأة معينة تريدها أن ترتدي تصاميمك؟
– المرأة المثقفة الراقية والملكية وتتمتع بشخصية قوية، تدرك جيداً أسرار الموضة وتعشق كلّ ما
هو جديد .
} بماذا تتميز تصاميمك ومِمَّن تستوحي أفكارها؟
– تتميز تصاميمي بالفخامة الكلاسيكية ،وتتميز بلمسات معاصرة جديدة ومبتكرة.
. وأستوحي تصاميمي من جميع ما يحيطني؛ الناس والطبيعة والهندسة ، كل شيء يعلق في
ذهني ويؤثر في وجداني، سواء كان قطعة موسيقى، أو لوحة معبّرة، أو منظر غير اعتيادي
} كيف استطعت أن تصنع بصمتك الخاصة؟
– نمطي في عالم الأزياء لا يخضع لقواعد معينة، وأحاول دوماً التحليق في فضاءات وعوالم
غير مطروقة، وعلى الرغم من ميلي الشديد للأناقة الكلاسيكية المترفة في الموضة، الا انني أصوغها
عادة حسب فلسفتي الذاتية، وأتنقل بين الأماكن والحضارات، ملتقطاً ملامح الفنون والإبداعات.
} ما الخطوات التي تتبعها عند عمل مجموعة جديدة؟
أبدأ بالتفكير كيف أكون مميزاً عن غيري بتصاميمي وكيف لمجموعتي الجديدة أن تترك بصمة وطابعاً
خاصاً، وأبدأ العمل على الأفكار الجديدة والمميزة للمجموعة وأرسمها بعدها ابدأ تصميم كل فستان على
حدة، رغبة منّي في أن يخرج العمل بشكل متقن مئة بالمئة.