كل ما يخص الحمل ، اعراض حمل بس تحليل سلبي
تعرفي علي كل ما يخص الحمل و علامته تعرفي عليه الان و احصلي عليه الان
،
أول أعراض الحمل
هناك بعض الأعراض والعلامات التي ستظهر على المرأة في بداية الحمل، والتي يمكن الاستفادة منها
في الاستدلال على احتمالية حدوث حمل، إلّا أنّ الأنثى يمكن أن تخطأ في التمييز بين
بعض أعراض وعلامات الحمل المبكرة والأعراض التي تسبق مجيء الدورة الشهرية؛ وذلك نظراً لتشابههما في
الأعراض إلى حد كبير جداً، ولذلك لا يمكن الجزم بوجود حمل لمجرد ظهور بعض أعراضه
على المرأة، ولكن تُعتبر هذه الأعراض مؤشرات عامة لا أكثر، ولذلك يجب أن تلجأ المرأة
في النهاية إلى إجراء اختبار الحمل للتأكد من وجود الحمل أو نفيه. ويمكن بشكل عام
بيان أبرز أعراض الحمل الأولية على النحو التالي:[٢]
غياب الطمث
من أول الأعراض التي تنتبه لها الحامل هي تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد، ومع
ذلك، فإنّ الحمل ليس هو السبب الوحيد لتأخر الدورة الشهرية، ففي الحقيقة يوجد عدة أسباب
يمكن أن تؤدي الى تأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها مثل؛ فقدان الوزن، واضطراب الهرمونات، والإجهاد
والتوتر النفسي. هذا وبالإضافة إلى أنّه لا يمكن أن تعتمد المرأة على تأخر الدورة الشهرية
كأحد أعراض الحمل إذا كانت دورتها الشهرية غير منتظمة.[٢]
حدوث تغيرات في الثدي
تختلف مستويات الهرمونات بشكل كبير على مدار فترة الحمل وهذا يمكن أن يؤدي غلى ملاحظة
العديد من التغييرات على جسم الحامل، ومنها: حدوث بعض التغيرات على الثدي، وبالنسبة لبعض النساء
تُعدّ هذه إحدى العلامات المبكرة على بداية الحمل. ويمكن ملاحظة بعض التغييرات من قبل الحامل
على الثديين، مثل: انتفاخ الثديين، وزيادة حساسيتهما، والشعور بألم في الثديين، كما يمكن ملاحظة تغير
لون المنطقة المحيطة بالحلمة. وتجدر الإشارة إلى أنّ ألم الثدي قد يكون مزعجاً في المراحل
المبكرة من الحمل، ولكن بمجرد أن تبدأ الهرمونات في الاستقرار، عادة ما تختفي معظم هذه
الأعراض.[٢]
زيادة التبول
تُعتبر زيادة التبول من الأعراض الشائعة بين النساء الحوامل؛ فمنذ المراحل الأولى للحمل، يمكن أن
تشعر المرأة بزيادة حاجتها للتبول، ويرجع السبب في ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي ترافق حدوث
الحمل، ويمكن ملاحظة هذه الظاهرة بقوة عند الحامل بعد بداية الأسبوع السادس من الحمل.[٢]
الإمساك
خلال فترة الحمل تُعتبر زيادة نسبة هرمون البروجسترون في جسم المرأة أمر طبيعي جداً، ولكنّ
هذه الزيادة يمكن أن تؤدي إلى المعاناة من الإمساك؛ وهو أحد أعراض الحمل غير المرغوب
فيها، والتي تنتج عن تأثير هرمون البروجستيرون في الجهاز الهضمي، وتسبّبه بإبطاء حركة الطعام في
الأمعاء. ويمكن معالجة الإمساك والحد منه عن طريق الحفاظ على رطوبة الجسم بشرب كميات كافية
من الماء، وممارسة بعض التمارين الرياضية، ومحاولة اتباع نظام غذائي غني بالألياف.[٢]
المغص والتشنج
عندما تبدأ البويضة المخصبة بالالتصاق بجدار الرحم تبدأ بعض الأعراض الشائعة بالظهور على الحامل، ومثال
على ذلك؛ الشعور بتقلصات في البطن تشبه التقلصات التي تمر بها الأنثى خلال فترة الدورة
الشهرية، لذلك يمكن الخلط بينهما بسبب تشابه الاعراض المصاحبة لكل منهما. وعادة ما تبدأ هذه
التشنجات بشكل خفيف في بداية الحمل، ثم تختفي مع الوقت، ولكن إذا كان الألم شديدًا،
أو في حال صاحبه نزيف حاد، أو أعراض أخرى مقلقة فيُنصح مراجعة الطبيب.[٢]