قرحة الرحم هو تاكل في منطقة الرحم وهذه المشكلة تعاني منها الكثير من النساء ويحدث
نتيجة اضطرابات في الهرمونات
أعراض قرحة الرحم في أغلب الحالات، لا تظهر علامات وأعراض عند الإصابة بتقرحات في عنق
الرحم، ولا تعلم السيدة
بأنّ لديها هذه الحالة إلا بعد خضوعها لفحص منطقة الحوض لديها عند زيارة الطبيب المختص.
أمّا النسبة المتبقية من
النساء واللاتي يلحظن ظهور بعض الأعراض والعلامات المصاحبة لتقرح عنق الرحم، فإنّ الأعراض لديهن يمكن
أن تتدرج
بين الخفيفة ومتوسطة الشدة، وربما تعاني أُخريات من أعراض أكثر حدة وتسببب الكثير من الانزعاج
وعدم الراحة. و
فيما يلي ذكر لبعض الأعراض التي يُحتمل إصابة المرأة بتقرحات في عنق الرحم في حال
ظهورها تنقيط
دموي يحدث ما بين الدورات الشهرية. خروج كمية من الإفرازات المهبلية. شعور مؤلم خلال أداء
العملية الحميمة أو
بعدها.نزف مهبلي خلال أو بعد أداء العلاقة الحميمة، ولا يرتبط هذا النزف بالدورة الشهرية. الإحساس
بالألم وحدوث
نزيف دموي خلال عملية فحص الحوض أو بعدها. نزيف لدى المرأة الحامل خلال آخر شهر
من مدة حملها، إذ يُعتبر
تقرح عنق الرحم المسبب الأكثر شيوعاً لحصول هذا العرض لدى السيدة الحامل. إنّ قرحة عنق
الرحم لا تُعدّ حالة
مرضية شديدة الخطورة أو تستدعي القلق والفزع، وهي من أكثر الحالات شيوعاً عند النساء، والعنصر
الرئيس المؤدي
لظهور أعراض قرحة عنق الرحم المذكورة أعلاه هو الطبيعة الرقيقة والحساسة للخلايا الغدية (بالإنجليزية: Glandular
cell)
التي أصبحت على سطح جدار عنق الرحم والتي تميل عند تعرضها لمحفز ما أن تقوم
بإفراز المخاط بكثرة، وأن تنزف
بسهولة أكثر من الخلايا الظِهارية (بالإنجليزية: Epithelial Cells ).علاج قرحة الرحم لا تُعتبر حالة قرحة
عنق
الرحم حالة مؤذية أو مستدعية للعلاج الطارئ والسريع، بالعكس ففي أغلب الحالات لا تظهر أعراض
أو علامات تنم عن
وجود هذه الحالة كما أسلفنا، كما أنّها أيضاً يمكن أن تذهب مع الوقت دون أي
تدخل طبي أو دون علم السيدة
بحدوثها من الأساس. وفي حال ظهور أعراض حالة تقرح عنق الرحم وتسبّبها بانزعاج وعدم راحة
المرأة بشكل
مستمر مثل: خروج الكثير من الإفرازات المهبلية المخاطية المزعجة، أو النزف المستمر أو المتقطع في
غير موعد
الدورة شهرية، أو التأثير في العلاقة الجنسية، فهنا ربما ترغب السيدة بعلاج هذه الحالة. طريقة
العلاج: في حالة كانت
السيدة تعاني من ألم أو نزيف، يمكن أن يقوم الطبيب بكيِّ موضع التقرّح (بالإنجليزية: Cauterization)؛
وهو إجراء طبي
يقوم من خلاله الطبيب بإزالة الخلايا الغدية من الجهة الخارجية لعنق الرحم، وتتصف عملية الكي
بأنّها غير مؤلمة وتحل
مشكلة تقرح عنق الرحم في أغلب الحالات، ولكن ربما يحتاج الطبيب أن يعيد إجراء الكيِّ
أكثر من مرة في حال عودة
الأعراض مرة أخرى، ويمكن إجراء عملية الكي عن طريق: استخدام الحرارة بعملية الإِنْفاذٌ الحَرارِيّ (بالإنجليزية:
Diathermy). استخدام البرودة عن طريق عملية الجِراحَةٌ البَرْدِيَّة (بسابيع؛ فهذا من شأنه أن يقلل من
خطر حدوث
العدوى والالتهابات في المنطقة حتى يشفى عنق الرحم. مراجعة الطبيب: إذا عانت المرأة من أي
من الأعراض
التالية بعد خضوعها لعملية العلاج بالكي، فيجب عليها العودة إلى الطبيب وإخباره بها، فقد تشير
هذه الأعراض إلى وجود
عدوى أو التهاب في المنطقة، أو وجود مشكلة صحية كامنة أخرى غير تقرحات عنق الرحم
لدى المرأة: خروج إفرازات
مهبلية برائحة كريهة. نزيف حاد وكثيف أكثر مما ينزفه المرأة في العادة في الدورة الشهرية
المعتدلة. النزيف المستمر.
عرض قرحة الرحم