هل للبيض المكسور معانى , البيض المكسور جنب البيت
التطير والتشاؤم
التطير سببه والباعث عليه هو رغبة الإنسان في معرفة ما يغيب له
وليس مستحدث بل هو قديم تحدَّث عنه القرآن الكريم، فقال عن ثمود قوم صالح ـ
عليه السلام ـ (قَالوا اطَّيَّرْنا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ، قَال طَائِرُكُم عند الله) (النمل : 47)
وعن قوم موسى ـ عليه السلام ـ (وإِنْ تُصِبْهُم سيئة يَطَّيَّرُوا بموسى ومَنْ مَعَهُ أَلا
إنَّما طَائِرُهُم عند الله) (الأعراف : 131) وعن أصحاب القَرية التي بَعث إليها أصحاب عيسى
ـ عليه السلام (قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُم وَلَيَمَسَّنَّكُم منَّا عذابٌ أَلِيم.
قَالُوا طَائِرُكُم مَعَكُمْ) (يس : 18،19).
كان معروفًا عند العرب في الجاهلية، منها في طيران الطير أو زَجْرِه أو زجر الوحوش
وإِثَارَتِها، فما تَيَامَنَ منها سَمَّوْه “السَّانِح”، وما تَيَاسَرَ سَمَّوْه ” البَارِح”، وما استقبلهم سموه “النَّاطِح”.
فإذا الأشائِمُ كالأيامِنِ والأيامِنُ كَالأشائِمِ
وكذاك لا خيرٌ ولا شرٌّ على أحد بدائم
لا يمنعنَّك من بَغاء الخير تَعْقَاد التمائم
قد خُطَّ ذلك في السطور الأوليات القدائم