الأدوية المستخدمة في علاج الملاريا
تُستخدم بعض أدوية علاج الملاريا في السّيطرة على بعض أعراض مرض الذئبة الحمراء؛ كالطفح الجلدي، وتقرحات الفم، وآلام المفاصل، وتلف الأعضاء المرتبط بمرض الذئبة، وتساهم أدوية علاج الملاريا في التقليل من خطر الإصابة بجلطات الدم والذي يعدّ أمرًا مُقلقًا لدى بعض المصابين بالذئبة.
الأعراض الجانبية لهذه الأدوية تميل إلى أن تكون خفيفة وخاصّة تلك المتعلقة باضطرابات المعدة.
أكثر الأمثلة الدوائية المستخدمة في علاج الملاريا ويشيع استخدامها في علاج مرض الذئبة الحمراء دواء هيدروكسي كلوروكوين
ينصح الأطباء بأخذه لفتراتٍ زمنيةٍ طويلة كوسيلةٍ للسيطرة على أعراض الذئبة والحيلولة دون تفاقمها والحدّ من تطوّر المشاكل الصحيّة الأكثر خطورة والمرتبطة بالذئبة
يحتاج دواء هيدروكسي كلوروكوين مدةً تتراوح بين 6-12 أسبوعًا لملاحظة بدء ظهور فوائده.
السيترويدات
تساهم السترويدات في التقليل من الالتهاب وذلك باختلاف أشكالها الصيدلانية؛ ويمكن استخدام الكريمات المحتوية على الستيرويدات في علاج الطفح الجلدي، واستخدام الأقراص كأقراص البريدنيزولون في السيطرة على حالة تفاقم الأعراض لفترة قصيرة أو كعلاج طويل الأمد في حال استمرت أعراض الذئبة بحيث تستخدم أقلّ جرعة فعّالة في حالات استخدامه على المدى الطويل
يمكن استخدام الستيرويدات المحضّرة على شكل حقن تُعطى في العضلات أو الوريد للسيطرة على نوبات الذئبة، ومع ان حالة تساقط الشعر التي قد تكون مُصاحبة لأعراض الذئبة في بعض الحالات يمكن ان تزول من تلقاء نفسها ويُستعاد نمو الشعر مع السيطرة على الأعراض إلّا أنّه يمكن اللجوء إلى استخدام حقن السيترويد وإعطاؤها في فروة الرأس لعلاج مشكلة تساقط الشعر
