العلاج يكون من خلال الرقية على اليدين ومسح الجسد بهما، أو الرقية في ماء والشرب
منه، أو غسل الجسد به ونحو ذلك.
والله عز وجل قادر على أن يبطل السحر أو المس بما شاء من الوسائل، فقد
يحدث استفراغ مثلا، أو يبطله الله عز وجل هكذا من غير أن يحدث شيء معين،
لكن اللازم هو الاجتهاد في أمر الرقية، وترداد الأذكار ونحوها مما يعين على صرف هذا
البلاء، ولا يبعد أن يكون قد تلبس بالمريض أكثر من واحد، ولكن أمور الجن من
الغيب.
فمن غير الممكن الجزم فيها بشيء، ولا يصدق الجن فيما يذكرون عند مخاطبتهم وكلامهم على
لسان المسحور، كأن يخبروا بعدد معين، ونحو ذلك مما يتكلمون به، فلا ينبغي الالتفات إلى
مثل هذا، ومن أساليب الجن مع البشر أسلوب التخويف ، فإذا ضعف الإنسان فإن الجن
يتعاظم، قال تعالى: وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا “.