يبتعد عن حديث التفكير في أمور الدنيا، ويركّز تفكيره في صلاته.
ينظر لموضع سجوده وهو قائم، وينظر إلى حِجره وهو جالس
لا ينظر إلى السماء عندما يدعو الله.
يرتدي الملابس التي لا تُلهيه عن الخشوع في الصلاة، والافَضَّل لبس البياض؛ لما ثبت بالحديث
عن عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- صَلَّى في
خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ، فَقالَ: شَغَلَتْنِي أَعْلَامُ هذِه، اذْهَبُوا بهَا إلى أَبِي جَهْمٍ وأْتُونِي بأَنْبِجَانِيَّةٍ).
يقلّل من الالتفات أثناء صلاته، ولا يرفع كُمّه، ولا يتقصّد الإتيان بالأمور المباحة في الصلاة.
كشف وجهه أثناء الصلاة، إذْ تُكره الصلاة باللِّثام. يقرأ ما تيسّر له من القرآن، ولا
يَعُدّ آيات القرآن التي يقرؤها؛ لأنّ ذلك يُؤثّر في خشوعه.
يضع أمامه حاجزاً يمنعه من مشاهدة شيء يلهيه، أو مرور شيء يؤذيه،أو يرسم خطّاً، وإذا
كان في مسجد فعليه أن يقترب من محرابه
يتدبّر في معاني آيات القرآن الكريم التي يقرؤها في الصلاة، لا سيّما تدبُّر سورة الفاتحة.