استجابة الدعاء ،
بقولكم شنو سويت عشان الله استجاب دعائى المستحيل
تعرفى على القصص التي تخص استجابه الدعاء و التي تقصها السيدات فعديد من الاوقات ،
تعريف الدعاء لغة
الدعاء فاللغه مصدر دعوت الله،
وأدعوة دعاء و دعوى: اي ابتهلت الية بالسؤال،
ورجوت فيما عندة من الخير،
وتأتى بمعني النداء،
فيقال: دعا الرجل دعوا و دعاء اي ناداه،
ودعوت شخصا اي ناديتة و طلبت منه الحضور،
ودعا المؤذن الناس الى المسجد فهو داعي،
وجمعها دعاة و داعون،
ودعاة يدعوة دعاء و دعوى: اي رغب اليه،
ودعا الى امر: ساقة اليه.[٤]
تعريف الدعاء شرعا
هو الكلام الذي يتكلم فيه العبد للطلب من الله،
مع اظهار الخضوع و الافتقار له سبحانه،
وطلب المعونه منه،
والبراءه من حول الإنسان و قوتة و التوجة الى حول الله و قوته،
وهو المعني الحقيقي و الصفه الظاهره للعبودية،
ويشمل الدعاء الثناء على الله،[٤] و ربما و رد الدعاء بمعان عدة فاللغه و بمعان فالاصطلاح،
وهذه المعاني هي:[٥]
العبادة: لقوله تعالى: ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك و لا يضرك فإن فعلت فإنك اذا من الظالمين).[٦]
الاستغاثة: لقوله تعالى: وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين).[٧]
التوحيد: لقوله تعالى: وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يصبحون عليه لبدا).[٨]
النداء: لقوله تعالى: فدعا ربه انني مغلوب فانتصر).[٩]
القول: لقوله تعالى: دعواهم بها سبحانك اللهم و تحيتهم بها سلام).[١٠]
السؤال و الطلب: لقوله تعالى: وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان).[١١]
الثناء: لقوله تعالى: قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى).[١٢]
أسباب و شروط اجابه الدعاء
بين الله سبحانة و تعالى انه يستجيب دعاء الداعي،
ولكن وضع للدعاء شروطا يجب على الداعى ان يلتزم فيها ليصبح دعاؤة مقبولا،
ومن تلك الشروط:[١٣][١٤]
الإخلاص فالدعاء،
لقوله تعالى: فادعوا الله مخلصين له الدين و لو كره الكافرون).[١٥]
الابتعاد عن الشرك و سؤال غير الله،
فلا يدعو المسلم الا الله،
لقول النبى عليه الصلاة و السلام لابن عباس رضى الله عنهما عندما كان راكبا خلفة على الدابة: إذا سألت فاسأل الله،
وإذا استعنت فاستعن بالله)،[١٦] و يعد ذلك الشرط من اعظم الشروط فاجابه الدعاء،
وبدونة لا يقبل عمل و لا دعاء،
فمن جعل بينة و بين الله و اسطة فقد حرم نفسة من الإجابة.
حسن الظن بالله،
واليقين بأنة سيستجيب الدعاء،
فهو ما لك كل شيء،
فمن اقوى الظن فيه اعطاة اكثر مما يتمني و يطلب،
لقول الله فالحديث القدسي: أنا عند ظن عبدى بي،
ان ظن بى خيرا فله،
وإن ظن شرا فله)،[١٧] و الحرص على عدم استعجالة الإجابة.
حضور القلب و استشعارة لعظمه الله،
راغبا و راجيا فيما عنده،
لقوله تعالى: إنهم كانوا يسارعون بالخيرات و يدعوننا رغبا و رهبا و كانوا لنا خاشعين).[١٨]
إطابه المأكل و المشرب و الملبس،
والابتعاد عن طعام الحرام بكافه اشكاله،
قال النبى عليه الصلاة و السلام-: بعدها ذكر الرجل يطيل السفر اشعث اغبر*،
يمد يديه الى السماء،
يا رب،
يا رب،
ومطعمه حرام،
ومشربه حرام،
وملبسه حرام،
وغذي بالحرام،
فأني يستجاب لذلك؟).[١٩]
الابتعاد عن الاعتداء فالدعاء؛
فلا يصبح الدعاء بالإثم او قطيعه الرحم،
فلا يدعو الا بخير،
وقد بين النبى ان الله لا يستجيب للمرء اذا دعا بشيء من ذلك.
عدم الانشغال بالدعاء عن امر اعظم منه،
كعدم اداء امر و اجب او فرض،
او عدم اجابه الوالدين بحجه الدعاء.
للمزيد من التفاصيل عن طريقة استجابه الدعاء الاطلاع على مقالة: (كيف يستجاب الدعاء بسرعة)).
آداب الدعاء
إن للدعاء جملة من الآداب حري بالمسلم ان يؤديها ليصبح دعاؤة اقرب للإجابة،
ومن تلك الآداب:[٢٠]
ذكر الشيء المترتب على الدعاء،
والشيء المترتب على الإجابة،
بدليل ما جاء فدعاء نبى الله موسي حين قال: واجعل لى و زيرا من اهلي*هارون اخي*اشدد فيه ازري*وأشركة فامري*كى نسبحك عديدا*ونذكرك عديدا)،[٢١] بعدها بيان النتيجة من عدم اجابه الدعاء،
لقوله تعالى: وقال موسي ربنا انك اتيت فرعون و ملأه زينة و أموالا بالحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على اموالهم و اشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتي يروا العذاب الأليم).[٢٢]
يكرة من الداعى استبطاء الإجابه من الله و المطالبه باستعجالها،
لقول النبى عليه الصلاة و السلام-: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل،
يقول: دعوت فلم يستجب لي)،[٢٣] فحري بالمسلم ان ينظر الى الوسائل التي تريحة و تطمئن قلبه،
فيدعو بكل راحة و طمأنينة،
كعلمة بأن الدعاء من اعظم العبادات التي يتقرب فيها الى خالقه،
وأن الله يعطية مقابلها العديد من الأجور،
وأنة و حدة اعلم بمصلحه العبد فقد يصبح فاستجابتة لهذا الدعاء شيئا من الضرر عليه،
فيصبح الله ربما اختار له ما ينفعة و يصلحه.
ترك السجع المتكلف و المبالغ به و ترك التكلف فالدعاء،
لحديث النبي: فانظر السجع من الدعاء فاجتنبه).[٢٤]
ترك الاعتداء فالدعاء،
لقوله تعالى: ادعوا ربكم تضرعا و خفية انه لا يحب المعتدين)،[٢٥] و هو ان يتعدي المرء الحد المشروع فالدعاء؛
كرفع الصوت،
وسؤال الله بما هو محال،
كسؤالة بلوغ درجه الأنبياء،
وسؤال الله شيئا من امور الدنيا بتفصيل،
او دعاء الله بتيسير المعاصي،
او الدعاء على الأهل او النفس بسوء.
الدعاء بجوامع الكلم؛
وهي العبارات المختصرة التي تحتوى معان كبيرة،
وقد و رد العديد من الأحاديث و الآيات التي تحتوى على ادعية جامعة،
منها قول الله تعالى: ربنا اتنا بالدنيا حسنة و بالآخرة حسنة و قنا عذاب النار).[٢٦]
تكرار الدعاء ثلاث مرات؛
اقتداء بالنبى عليه الصلاة و السلام،
اذ روى عن ابن مسعود رضى الله عنه انه قال: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يعجبة ان يدعو ثلاثا،
ويستغفر ثلاثا)،[٢٧] و هذا ليس ملزما فكل دعاء.
العزم فالدعاء؛
وذلك بعدم انهاء الدعاء بكلمه ان شئت،
لحديث النبي: إذا دعا احدكم فلا يقل: اللهم اغفر لى ان شئت،
ولكن ليعزم المسألة).[٢٨]
دعاء الإنسان لنفسة فبداية الدعاء،
ثم الدعاء لمن شاء،
وذلك مما ارشد الية الله فالقرآن بذكر دعاء الأنبياء لأنفسهم قبل غيرهم،
قال تعالى: ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان).[٢٩]
الإسرار فالدعاء؛
لأن هذا اعظم فالإيمان.
الوضوء و استقبال القبله و رفع اليدين.
البدء بالثناء على الله و الصلاة على رسول الله.
- استجاب الله دعائي بسرعة
- كيف يستجيب الله دعائي المستحيل
- الله استجاب لدعائي
- ربنا استجاب دعائي المستحيل
- كيف استجاب الله دعائي بسرعة