اعراض الاصابة بالعين و النفس,
تكفون ساعدونى كيف اعرف ان فينى عين او نفس
يعد الاصابة بالعين من اشدالحاجات التي ربما تصيب الانسان و التي ربما تصل الى حد الموت و هذا ما ذكرنا فيه رسول الله ص)
حقيقة العين اخذت العين من عان يعين ان اصاب بعينه،
اما حقيقة العين فهي من اعجاب الشخص العائن بالشيء.
ثم تأتى بعد هذا النفس الخبيثه و تستعين على هذا بالنظر الى الشخص المحدد.
وقد نبة النبى صلى الله عليه و سلم على الاستعاذه من الحاسد،
وتخرج من نفس الحاسد اسهم نحو المعين ربما تصيبة و ربما لا تصيبه.
وتؤثر عليه فحال عدم وجود و قاية،
وإن كان حذرا تام السلام فلا اثر لهذه الاسهم عليه و ربما ترجع على صاحبها،
وقال جمهور اهل العلم يؤكد الإصابه بالعين.
[١] اعراض الإصابه بالعين ان من اغلب اعراض العين الأمراض العضوية،
ولكن لا تتم معالجتها باستعمال الطب. [٢] طرق الوقايه من العين تكون الوقايه من العين بالتحصن بالأذكار الشرعية،
و قراءه المعوذتين،
وأذكار الصباح و المساء،
و ايه الكرسي.
والأذكار بعد الصلوات المفروضة،
فتلك لها تأثيرا عظيما فالحصن من العين و الوقايه منها،
مع الحرص على ترك الزينه الزائدة.
سواء كانت فالنفس او السيارة و المنزل فإنها ربما تتسبب بالإصابه بالعين،
مع الاستمرار و الإكثار من ذكر الله عز و جل،
والتوكل عليه. [٣] علاج الإصابه بالعين فحال اصيب الشخص فيتعالج بإحدي حالتين؛
فإن علم الشخص الذي اصابة بالعين فيأمرة بالاغتسال.
وعلي الشخص العائن ان يستجيب لذا و يتوضا من باب طاعه الله تعالى و رسولة صلى الله عليه و سلم.
ورحمه بالشخص المصاب فيأخذ الماء الذي اغتسل به الشخص المصاب و يصب الماء دفعة واحدة من خلف المعين،
فيشفي بإذن الله تعالى.
والحالة الثانية =ان لم يعرف الشخص العائن فيرقي العائن بالقرآن و بالأدعيه الثابته عن النبى صلى الله عليه و سلم.
ويجب ان يصبح على يقين بأن الشافى هو الله عز و جل و حده،
و الثقة بربه،
وأن القرآن هو شفاء لكل مرض. [٤] الرقيه الشرعيه من العين تكون الرقيه الشرعيه بقراءه الفاتحه سبع مرات و المسح على الجسد كله او على مكان الألم.
ومن بعدها قراءه ايه الكرسى سبع مرات،
وقراءه المعوذتين و قراءةسورة الإخلاص سبع مرات.
وهنالك الكثير من الأدعيه المذكوره عن النبى صلى الله عليه و سلم،
منها:[٥] باسم الله ارقيك،
من كل شيء يؤذيك،
من شر كل نفس.
أو عين حاسد،
الله يشفيك باسم الله ارقيك). [٦] أعوذ بعبارات الله التامات من شر ما خلق).[٧] بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء فالأرض و لا فالسماء،
وهو السميع العليم). [٨] أذهب الباس،
رب الناس،
واشف انت الشافي،
لا شفاء الا شفاؤك،
شفاء لا يغادر سقما). [٩] أعوذ بعبارات الله التامة،
من كل شيطان و هامة،
ومن كل عين لامة). [١٠] أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك). [١١] جزاء الحاسد ذهبت جماعة من العلماء الى القول بأن العائن اذا اصاب شيئا ما بعينه،
وأدي هذا الى تلف الشيء فعليه ضمانه.
وأضافت الى هذا جماعة من المالكيه ان المصاب اذا قتل بعينة يتوجب عليه القصاص او الدية،
اما الشافعيه فذهبوا الى منع ذلك.
فليس على العائن دية او قصاص او كفارة؛
وذلك لأن القتل بالعين هو امر غير ثابت،
وليس من الشخص الذي اصاب بالعين الضمان
إذ ذلك الأمر من الحسد،
وما ذهب الية الشافعيه اقرب و أصح خاصة فيما يختص بالقصاص. [١٢] و قال بعض العلماء الى منع العائن من مخالطه الناس و يجب حبسه،
وعلي الإمام ان يأمرة باللزوم فالبيت؛
من باب دفع الضرر عن الآخرين. [١٣] الفرق فيما بين العين و الحسد للعين و الحسد فروق عدة. [١٤] يعد العائن حاسد خاص،
والحاسد اعم من المصاب بالعين،
فليس كل حاسد عائن لكن كل عائن حاسد.
العين سببها الاستحسان و الإعجاب و الاستعظام،
اما الحسد فيحدث بسبب الكرة و الحقد و تمنى زوال النعمه عن صاحبها.
الإنسان لا يحسد نفسة او ما له؛
لكنة ربما يصاب بالعين.
الحسد يقع من شخص حاقد خبيث،
اما العين فقد تحدث من شخص صالح بسبب اعجابة بشيء ما ،
دون ان يصبح مرادة زوال هذي النعمة.
العائن يصيب الشيء الموجود فعلا،
اما الحاسد ربما يحسد امرا نافذ قبل حصوله.
مصدر الحسد استكثار النعمه على الشخص المحسود و تحرك القلب،
اما مصدر العين فهو انثقاب نظره العين لكن الحسد و العين يشتركان فالأثر.
إذ يتسبب فالضرر للمحسود و المعين.
حكم العين و الحسد الحسد و العين من الأمور المحرمة.
إذ نهي النبى صلى الله عليه و سلم عن التحاسد بين الناس،
والحسد فجميع الأمور،
وعدم النظر العين من باب الضرر المترتب عليه.
وقد نهي النبى صلى الله عليه و سلم ايضا من ان يؤذى الشخص نفسة او يقوم بإيذاء غيره،
ومن تعمد ان يصيب الناس بالنظر الية فهو اثم.
وعليه ان يتوب توبة صادقة،
وهنالك من لا يتعمد ان يصيب غيرة بالعين،
وتقع منه دون ان يقصد الضرر بغيره.
وقد امر الله سبحانه ان نستعيذ من العائن.
[١٥] معني الحسد فهو لغة هو تمنى تحول النعمه و الفضل او سلبهما،
ومصدرة حسدة يحسدة حسدا.
أما كمصطلح فقد عرفة الجرجانى بأنة تمنى الحاسد زوال نعمه المحسود،
وعرفة الكفوى بأنة اختلاف القلب على الناس لكثرة الأملاك و الأموال.
وأما ابن عاشور فقد عرفة بأنة احساس نفسي من تمنى انعدام النعمه عن صاحبها،
واستحسان النعمه عند الآخر بسبب الغيره من الشخص الآخر على اختصاصة بتلك الحالة.
تكفين ساعدينى كيف نعرف ان فينا عين او نفس
تكفين ساعدينى كيف نعرف ان فينا عين او نفس
