القسم العام

حياتنا حلوه رغم الروماتويد

حياتنا حلوه رغم الروماتويد 1862 1

علاج طبيعي مهم ، حياتنا حلوه رغم الروماتويد

 

تعرفي علي كل ما يخص هذا الامر الروماتيد و كيف يمكن العلاج التام و الشفاء
السريع منه ،

 

حياتنا حلوه رغم الروماتويد 1862

 

قد تتشابه الأعراض التي قد تظهر على المرضى المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويديّ في مراحله الأوليّة
مع عدد من أعراض المشاكل الصحيّة الأخرى، إلاّ أنّ هناك عدد من الأعراض المميزة لمرض
التهاب المفاصل الروماتويدي والتي يمكن من خلالها تمييزه عن غيره من الأمراض، وفي ما يأتي
بيان لبعض هذه الأعراض:[٢]

الإعياء: يُعدّ الإعياء (بالإنجليزية: Fatigue) من الأعراض الشائعة في كل مراحل التهاب المفاصل الروماتويديّ، والذي
يمكن أن يؤثّر بشكلٍ كبير في حالة الشخص النفسيّة ومزاجه، وعلاقاته الإجتماعية، وغالباً ما يرافق
الإعياء فقدان الشهيّة، وانخفاض الوزن.
ألم المفاصل: في الحقيقة يحدث الألم في حالة الإصابة بالتهاب المفاصل لعدّة أسباب؛ فقد يعاني
المريض من الألم الشديد حتى في الوضع غير النشط للالتهاب، وذلك في حال سبق وتعرّض
لالتهاب المفاصل الروماتويدي مُسبقاً، ونجم عن ذلك حدوث ضرر في المفاصل، أو الغضاريف، أو العظام،
أو الأربطة، ومن جانب آخر فإنّ التهاب المفاصل النشط والفعّال قد يسبّب الألم نتيجة تورّم
المفصل، الأمر الذي يؤدّي إلى تهيّج الكبسولة المحيطة به والتي تحتوي على نهايات عصبيّة، إذ
ترسل إشارات عصبيّة للدماغ للشعور بالألم.
المضض: (بالإنجليزية: Tenderness) وهو من أهمّ الأعراض التي تتسبّب في إصابة المريض بالأرق وصعوبة النوم.

انتفاخ المفصل: يُعدّ انتفاخ المفصل من الأعراض الشائعة جدّاً في حالة الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويديّ،
وفي الحقيقة قد يتسبّب انتفاخ المفصل في إعاقة تحريك المريض للمفصل المصاب.
احمرار المفصل: يحدث احمرار المفاصل عندما يتسبّب الالتهاب المفصليّ في تمدّد الشعيرات الدموية التي تقع
في منطقة الجلد المغطّي للمفصل المتضرّر، وتُعتمد هذه الحالة على شدّة المرض.
دفء المفصل: وهو أحد أعراض التهاب المفاصل الروماتويديّ النشط، والذي يمكن السيطرة عليه بالعلاجات التي
يصفها الطبيب للمريض.
تيبُّس المفصل: وهو أحد الأعراض التي يعتمدها الطبيب في تحديد شدّة التهاب المفصل النشط، حيث
يشعر المريض بتيبّس المفصل المصاب بالالتهاب بشكلٍ كبير في الصباح مقارنةً مع أي وقت آخر
خلال اليوم.
محدودية نطاق حركة المفصل: حيث يعيق الالتهاب تحريك المفصل بشكلٍ كامل في نطاق حركته، وغالباً
ما تكون هذه الحالة مصحوبة بضعف في المنطقة المصابة بالالتهاب.
تعدّد المفاصل المصابة: غالباً ما يصيب الالتهاب الروماتويديّ عدّة مفاصل في جسم المريض، خاصّة المفاصل
الصغيرة التي تقع في اليدين، والرسغين، والقدمين، كما أنّه قد يصيب أيضاً مفاصل الركبتين، والأكواع،
والوركين، والكاحلين، والأكتاف، وفي الحقيقة يطلق على الحالة التي يتأثر فيها أربعة مفاصل أو أكثر
بالالتهاب مصطلح؛ التهاب المفاصل المتعدّد (بالإنجليزية: Polyarthritis).
العرج: بالرغم من أنّ العرج (بالإنجليزية: Limping) قد يرافق عدد من الأمراض التي تصيب أعصاب،
وعضلات، وعظام الأطراف السفليّة من الجسم، إلاّ أنّه يُعدّ أيضاً من الأعراض الواضحة في حالة
الإصابة بالروماتويد الذي يؤثّر في مفاصل الوركين، أو القدمين، أو الكاحلين، أو الركبتين، ويُعزى ذلك
إلى وجود الألم، وتورّم المفاصل وعدم القدرة على تحريكها بشكلٍ تام.
تناظر المفاصل المصابة بالالتهاب: من الأمور الشائعة في حالة التهاب المفاصل الروماتويديّ، أنّه غالباً ما
يكون هناك تماثل في نوع المفاصل المصابة بالالتهاب في جانبي الجسم.
أعراض أخرى: مع ارتفاع مستويات الالتهاب في الجسم، قد يعاني المصاب بالروماتويد من وجود عدد
من المشاكل المرتبطة بأعضاء الجسم الأخرى، ومن الأعراض التي ترافق إصابة أعضاء الجسم الأخرى بالالتهاب
نذكر ما يأتي:[٣]
جفاف العينين، واحمرارهما، وزيادة حساسيتهما للضوء، وحدوث اضطراب في الرؤية.
جفاف الفم، وتهيّج اللّثة، وإصابتها بالعدوى.
ظهور كتل صغيرة تحت سطح الجلد، في منطقة المفصل المصاب.
التهاب الرئتين، الذي قد يؤدّي إلى الشعور بضيق في التنفّس.
التهاب الأوعية الدموية، الذي قد ينجم عنه حدوث ضرر في الأعصاب، والجلد، والأعضاء الأخرى في
الجسم.
الإصابة ببعض اضطرابات الدم، مثل فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)، أو انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء.

عوامل الخطورة
في الحقيقة هناك عدد من العوامل التي قد تسهم في زيادة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل
الروماتويديّ، نذكر منها ما يأتي:[١]

الجنس: حيثُ تُعدّ النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويديّ مقارنةً بالرجال.
العمر: بالرغم من أنّ التهاب المفاصل الروماتويديّ يصيب الأفراد من مختلف الأعمار، إلاّ أنّه غالباً
ما تبدأ الإصابة بالمرض في الفترة التي تتراوح بين عمر 40-60.
التاريخ العائلي للإصابة بالمرض: إذ إنّ خطر الإصابة بالمرض يزداد في حال إصابة أحد أفراد
العائلة بالمرض.
التدخين: حيث يزيد التدخين من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويديّ، خاصّةً في حال وجود الجين
المسؤول عن الإصابة بالمرض، كما يساهم في زيادة شدّة المرض.
التعرّض لبعض المواد المعيّنة: توجد بعض الدراسات التي تعتقد بارتفاع خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويديّ
لدى الأشخاص الذين يتعرّضون لبعض المواد البيئيّة المحدّدة مثل السيليكا (بالإنجليزية: Silica)، ومعدن الأسبست (بالإنجليزية:
Asbestos).
السمنة: حيثُ نجد أنّ زيادة الوزن، أو الإصابة بالسُمنة، تسهم في زيادة خطر الإصابة بالتهاب
المفاصل الروماتويدي.

السابق
تطبيقي لسمبوسة البف رغم الالم
التالي
حلى مميز شكلا وطعما ويواجه