كانت فى الماضى جبال الحرة غرب مدينة تبوك تكتسي بالثلج أيام عدة وخاصة جبال نوف
ووتر وشيبان وكذلك هضاب حسمى.
تغطي الثلوج أحياناً الكثبان الرملية في عناق جميل ورائع ، وأحياناً أخرى يقتصر تساقط الثلوج
على مرتفعات حسمى .
وخاصة الجبال الواقعة غربها وأشهرهما جبل الشاطئ وجبل اللوز.
أصبحت تبوك خلال السنوات الماضية مقصداً للباحثين عن سياحة شتوية
ورغم أن الثلوج وقت نزولها تسقط ببيوت الشعر على رؤوس سكانها، وتؤدي في بعض المواسم
إلى هلاك المواشي مع ذلك سرعان ما تختفي هذه الآثار المؤلمة لتحل محلها ذكريات جميلة
لمواسم ربيعية فريدة فتتحول الارض إلى مروج خضراء
في السنوات الأخيرة مع وصول الطرق المعبدة، وسهولة الوصول إلى الأماكن التي تتساقط عليها الثلوج،
ذاع صيتها وتناول الإعلام إخبارها، ولم يقتصر على مستوى الإعلام المحلي، بل تحدث عن ذلك
الإعلام الإقليمي والدولي، ومنطقة تبوك استطاعت أن تكون منطقة جاذبة للزوار الباحثين عن جمال الثلج،
بفضل الطبيعة المتميزة في المنطقة.