تعرفي علي هذه العمليه الان ، للمقبلات على التلقيح الصناعي والحمل ان شاء الله
تعرفي علي كل ما يخص التلقيح الصناعي و احصلي علي كل المعلومات المهمه هنا ،
موعد إجراء التلقيح الصناعي
موعد إجراء التلقيح:[٢]
يتم عمل التلقيح الصناعي إذا كان هناك خللٌ في السائل المنوي عند الذكر، فتكون الحيوانات
المنويّة قليلة الحركة، وعددها قليل، فيجب أن تتمّ معالجة هذه الحيوانات المنوية من قبل الطبيب
المختص حتى تنجح عملية التلقيح.
قد تكون المشكلة موجودةً في الرحم، وذلك عند دخول السائل المنوي وذهابه إلى قناة فالوب
حتى يتم تلقيح البويضة، يفرز الرحم سائلاً يقوم بحماية الحيوانات المنوية؛ لكن إذا كان هذا
السائل لزجا جداً أو عند جود أي مشكلة في عنق الرحم لا يتم تلقيح البويضة،
أو قد تكون هناك مشكلة أخرى في الرحم وهي التحسّس من السائل المنوي وبالتحديد من
مادة البروتين الموجودة به، فيمنع الحمل، وعند عمل التلقيح الصناعي تتمّ إزالة المادة البروتينية من
قبل الطبيب المختص ليتم الحمل.
هناك العديد من الأشخاص يجهلون سبب العقم وعدم حدوث الحمل مع عمل كافّة الفحوصات المطلوبة،
لذلك يلجؤون إلى عمل تلقيح صناعي مع إعطاء منشّط للبويضة. قد تكون هناك مشكلة بالقذف
أو الجماع وضعف الانتصاب، وهناك الكثير من الحالات الأخرى التي قد تمنع الحمل لذلك يلجأ
الطبيب إلى عمل التلقيح الصناعي بعد إجراء الفحوصات المطلوبة والعمل على مراقبة الإباضة ودرجة حرارة
الجسم، ومن ثمّ تحضير عيّنة من السائل المنوي في غرفة خاصة عند الامتناع عن الجماع
لمدّة خمسة إلى أربعة أيام، ومعالجة السائل المنوي في المختبر وغسله وإزالة الشوائب منه.[٢]
وبعد ذلك يقوم الطبيب بعمليّة الحقن المجهري في عنق الرحم؛ وهي عمليّة بسيطة لا تحتاج
للكثير من الوقت، وبعدها تبقى السيدة مستلقيةً على ظهرها، ويتم عمل فحص الحمل بعد أسبوعين
من التلقيح، وإذا لم يتم الحمل تُكرّر عملية التلقيح الصناعي من ثلاثة أشهر إلى ستة
أشهر. [٢]
نجاح عملية التلقيح
تعتبر نسبة نجاح التلقيح الصناعي من ١٠ إلى ٢٠ ٪، وتعتمد نسبة النجاح بشكلٍ كبير
على عمر الزوجة، والحالة الصحيّة لعنق الرحم والبويضة، وكما أنها تعتمد على السائل المنوي، وعدد
الحيوانات المنويّة وسلامتها، ونادراً ما يُسبّب التلقيح الصناعي مشاكل في الرحم؛ كالتلوّث الجرثومي الّذي ينتج
من عيّنة السائل المنوي، أو من خلال أدوات عملية التلقيح؛ لذلك يجب الحرص على تعقيم
الأدوات جيّداً من البكتيريا والجراثيم.[٣]