الرحم و نوع الجنين, مكان حركةالجنين وجنس الجنين
حركة الجنين مكانها رحم الأم و متابعة الحمل مهمة للاطمئنان علي صحة الأم والجنين معا
حركة الجنين
تُعتبر حركة الجنين في رحم الأم أهم المعالم الأساسية والمهمة خلال فترة الحمل، والتي تشير
الى أنّ الجنين يتطور داخل الرحم بشكل كويس وسليم، إذ تكون مؤشراً إيجابياً للطبيب والأم
على الاطمئنان على صحة الجنين، وغالباً ما تبدأ المرأة الحامل بالاحساس بحركة جنينها في الثلث
الثاني من الحمل؛ أي من الفترة م بين الأسابيع 13-27 للحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ
حركة الجنين تزداد حركته خلال الثلث الأخير من الحمل،
تعتمد حركة الجنين على عمره ومرحلة نموه، وقد تختلف الحركة من جنين لآخر فبعضهم نشاطاً
كثيرا من غيره، وكذلك تختلف من واحدة إلى أخرى، وأيضاً تختلف حركة الجنين في الحمل
الأول للمرأة عنها في الحمل
التالي، ويميل الجنين إلى الحركة أكثر في أوقات معينة من اليوم فقد يكون أكثر نشاطاً
خلال وقت نوم الأم، أو قد ينام أثناء استيقاظ الأم، كما ينام الجنين أيضاً لفترات
قصيرة، ومن النادر أن تصل هذه الفترات إلى 90 دقيقة، ويُعتبر وقت نوم الجنين فترة
هادئة لا يتحرك خلالها.
الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى
لا توجد أي إثباتات علمية تثبت أنّ حركة الجنين داخل رحم المرأة الحامل قد تتأثر
بنوع جنس الجنين، سواء كان الجنين ذكراً أو أنثى، ومن ناحية أخرى قد تسمع الأم
بكثير من الأقوال والخرافات والإدعاءات
القديمة حول التنبؤ بجنس الجنين وربطه بطبيعة حركته داخل رحم الأم؛ حيث تعتبر هذه الأقوال
المنتشرة أنّ شعور الأم بحركة جنينها في وقت مبكّر من الحمل دليل على أنّها ستنجب
ولد، أما إذا كانت حركة الجنين
أقل وأضعف داخل رحم الأم فإنّهم يعتبرون هذا الأمر دلالة على أنّ الجنين بنت، كما
أنّ حركة الجنين داخل الرحم وشعور الأم بها يتأثر بالعديد من العوامل المختلفة، مما يجعل
الحكم على جنس الجنين اعتماداً على نمط حركته ومعدل ركلاته أمراً غير مقبول علمياً. ويجدر
الحديث هنا عن أنّ وجود دراسة واحدة تم نشرها في عام 2001، والتي أفادت بأنّ
حركة الجنين الذكر في داخل الرحم تفوق حركة الجنين الأنثى، حيث إنّ معدل عدد حركات
الأرجل كان أعلى بكثير عند الذكور من الأجنة مقارنة بالإناث.
مكان حركة الجنين وجنس الجنين
اماكن حركات الاجنة وجنس الاجنة
