حكم النظرة الشرعية:
يشرع للخاطب والمخطوبة أن ينظر كل منهما إلى الآخر فيما يظهر منها من الشعر والوجه
والكفين واليدين، وتخرج بملابسها العادية، دون تبذل أو تبرج أو بملابس ضيقة فاضحة مجسمة للجسم؛
فلا تتطيب ولا تكتحل ولا تضع شيئاً من الزينة على وجهها وتسرح شعرها تسريحاً معتدلا.
الأخطاء التي تحدث في الرؤية الشرعية:
بعض الأخطاء التي تحصل خلال النظرة الشرعية
الدخول والخروج بسرعة وهذاخطأ إذ يجب أن تراه ويراها بشكل بيّن واضح.
حضور الكثير من الأقارب عند الرؤية، مما يسبب حرجاً كبيراً للخطيبين ويقلل من فرصتهما بالحديث
والرؤية.
السماح بالرؤية الشرعية قبل الموافقة على الخاطب ، مع أن من المفترض أن تكون الرؤية
بعد التأكد من جديته
التصنع في الكلام من الطرفين.
كثرة الأسئلة من الطرفين أو أحدهما، خاصة في أمور لا تعد مهمة، وليس لها ارتباط
مباشر بالحياة الزوجية.
إصدار الأوامر والتعليمات من الطرفين أو من أحدهما.
محاولة كل طرف أن يظهر بالشكل الذي قد يغاير حقيقته وهذا خطأ فادح، فالأصل أن
يظهر كل منهما في وضعه الطبيعي باطناً وظاهراً.
مواقف منتشرة ترويها بعض الرجال و النساء:
يقول : محمد الحميري
عمي الله يحفظه من السادة آل البيت.. وأصر على على أن أرى خطيبتي وأنا محرج
جداً وعزمني عنده ولما جاء ماخلاني امشي قال لي اسهر عندنا وانا قلبي يرجف قسم
بالله من شدة الاحراج
المهم رقدت في بيت عمي وفي الصباح صحصحت قبل ان اغسل وجهي دخل عمي صحاني
جلست وقال لي خلاص بتدخل خطيبتك الان تقدم الفطور وانت شوفها وركز عليها
فجأة دخلت وقالت السلام عليكم انا والله مالمحتها غير لمحة سريعة جدا وخبيت راسي والتفت
صوب عمي مستحي جدا وعمي يأشر لي شوفها.
البنت واقفه وانا والله مارفعت راسي ولا عيني
المهم هي خرجت والفطور جاهز وانا احتاج لغسل وجهي ويدي عشان افطر فقلت لعمي ودي
اغسل وجهي فقال اطلع قلت له شوف لي الطريق
قال لي مافي حد اطلع ولما طلعت وقرب الصاله سمعته يقول ركز راح تشوف البنت
في الصاله
والله انا طلعت وقلبي يرجف طبعا كان في خواتها وبنت عمها في البيت وفجأه اشوف
بنات يتطايرون من امامي تفاجؤا اني بينهم وانا ضيعت طريق الحمام مالقيت الا الباب الرئيسي
مفتوح والله ادعس على الباب والهرووب
بس مشكلتي لابس جلابية النوم يااااربي ماذا اسوي وملابسي داخل البيت والله لو كانت ملابسي
معي كنت بهرب على طووول بس قعدت برا وعمي شافني تأخرت خرج يضحك قال والله
انك مسكين
تبي تتزوج ولا لا ؟ طبعا قالها وهو يضحك
منيرة 23 سنة:
تقول منيرة إن عاداتهم عدم رؤية الزوج إلا بعد الزواج، ولما تقدم لها صديق أخيها
صمم على رؤيتها، كما أمر الشرع، فما كان من أخيها إلا أن وافق على طلبه،
ومن ثم، أجلسه أخوها في غرفة تطل على فناء المنزل.
وقام بعدها بالنداء عليها طالباً منها أن تنتقل ببعض المشتريات وتتركها في الفناء، فتقول: “جئت
وأنا أرتدي قميص البيت وشعري منفوش المصيبة ليست في ملابسي، المصيبة أني جئت أفحط بالعربة
وأخي يحاول تهدئتي “يا منيّرة اعقلي ” المهم الرجل قال لا أريد إلا هذه لأنها
مرحة ودمها خفيف”
