القسم العام

هل تريدين ان يستجيب الله سبحانه دعائك تقدمي لكي اخبرك سر استجابه الله لدعائي

هل تريدين ان يستجيب الله سبحانه دعائك تقدمي لكي اخبرك سر استجابه الله لدعائي 1550 1

كيف يستجسيب الله دعائي ، هل تريدين ان يستجيب الله سبحانه دعائك تقدمي لكي اخبرك
سر استجابه الله لدعائي

 

افضل و اهم الامور التي لابد من القيام بها في الصلاه و الدعاء كي يتم
قبولها الان ،

هل تريدين ان يستجيب الله سبحانه دعائك تقدمي لكي اخبرك سر استجابه الله لدعائي 1550

أهميّة الدعاء
جعل الله -عزّ وجل- الدعاء وسيلة يتّصل بها العباد بربّهم -عزّ وجلّ-، وهو عبادة جليلة،
يُظهِر فيها العبد تعظيمه لله -تعالى-، واعتماده عليه -سبحانه-،[١] وقد عظّم الإسلام مكانة الدعاء؛ فهو
يَحمي إيمان المؤمن؛ حيث يُقوّي صلته بالله، ويغمر قلبه بالتّوكل على الله، والاستعانة به -عزّ
وجلّ- في السّراء والضّراء، قال -تعالى-: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ
إِذَا دَعَانِ)،[٢][٣] ويُعرَّف الدعاء بأنّه: طلب العبد حاجته من ربّه -عزّ وجلّ-، وقد شرع الله
-تعالى- الدعاء وجعله مندوباً، ولم يُخصّص له وقتاً، أو حَدّاً مُعيَّناً؛ إذ يمكن أن يدعو
المسلم ربّه في كلّ وقت، وبِما يشاء.[٤]

 

كيف يُستجاب الدعاء
هناك العديد من الأمور التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها؛ حتى يكون الدّعاء أدْعى للإجابة،
ومنها ما يأتي:

طِيب المَأكل والمَشرب: إذ يساعد حِرص العبد على طِيب مَأكله، ومَلبسه، ومَشربه على استجابة الله
-تعالى لدعائه؛ لأنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعَثَ أغْبَرَ،
يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّماءِ، يا رَبِّ، يا رَبِّ، ومَطْعَمُهُ حَرامٌ، ومَشْرَبُهُ حَرامٌ، ومَلْبَسُهُ حَرامٌ، وغُذِيَ
بالحَرامِ، فأنَّى يُسْتَجابُ لذلكَ).[٥][٦]
الثقة بالله -تعالى- وبإجابته للدعاء: ويكون ذلك بأن يؤمن العبد بالله -تعالى-، ويثق في استجابته،
ويُصدّق بأنّ قوله الحقّ، وأنّ محمّداً -صلّى الله عليه وسلم- رسوله الصادق فيما بَلّغ عنه،[٧]
وعلى المسلم أيضاً أن يُحسِن الظنَّ بالله -تعالى-، وأن يكون صبوراً في انتظار استجابة دعواته،
كما يجب عليه أن يبتعد عن الدعاء بِما لا يُرضي الله -سبحانه-.[٦]
الثناء على الله والصلاة على نبيّه: وقد فضّل بعض العلماء أن يبدأ المسلم دعاءه بذلك،
وأن ينهيَه به؛ فيحمد الله -تعالى-، ويُثني عليه بِما هو أهله، ويحرص على أن يكون
خاشعاً لله -تعالى-، ومُتضرِّعاً له أثناء دعائه، ثمّ يُصلّي على النبيّ؛ فالصلاة على النبيّ دعاء
مُستجاب، ثمّ يدعو المسلم بعدها بِما شاء، والله -تعالى- كريم لا يَردّه.[٨]
تحرّي المواطن التي يستجيب الله فيها الدعاء: كالسجود، ومن ذلك ما أخبر به الله -تعالى-
عن استجابته لدعاء زكريا عليه السلام، فقال: (هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي
مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ*فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّـهَ
يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ).[٩][٨]
الدعاء بأسماء الله الحُسنى: قال -تعالى-: (وَلِلَّـهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها).[١٠][٨]
الإكثار من الأعمال الصالحة: فيكثر العبد من العمل الصالح، ويرجو الله -تعالى- به؛ ليستجيبَ له
دعاءه، ويتحقّق العمل الصالح بإخلاص النيّة لله -عزّ وجلّ-.[٨]
التقرُّب إلى الله -عزّ وجلّ- بالنوافل: إذ يساعد تقرُّب المسلم إلى ربّه بالنوافل على استجابة
الدعاء؛ ويكون ذلك بعد الانتهاء من أداء الفرائض، وأن يدعوَ الله -تعالى- ويتقرّب إليه في
السرّاء؛ لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (من سره أن يستجيبَ اللهُ له عندَ
الشَّدائدِ و الكُرَبِ، فلْيُكثِرِ الدُّعاءَ في الرَّخاءِ)،[١١] ومن ذلك أن يُكثرَ من ذِكر الله -تعالى-
في أحواله جميعها.[١٢]
دعاء الله تعالى وحده لا شريك له: فمن المُهمّ ألّا يتوجّه المسلم بالدعاء إلّا لله
-تعالى-، فلا يلجأ إلى غيره، كما لا يُشغله الدعاء عن أداء الفرائض، والواجبات المطلوبة منه.[١٣]

 

 

السابق
تجربتي لكبسة اخت رجال لذيذه
التالي
سؤال بخصوص قدر الضغط لاهنتو