أسباب رفض الطفل الرضاعة
لأسباب كثيرة لرفض الطفل الرضاعة الطبيعية، منها:
الالتقام غير الصحيح للحلمة:
الامر الذى يصعب نزول الحليب للطفل الرضيع، ويكون مؤلمًا للأم، ويجعل الرضيع معرضًا للجوع.
الحلمة المسطحة: يصعب على الطفل الرضيع التقامها.
لو كان الطفل الرضيع مولودًا قبل أوانه: أو عنده المص ضعيف، فذلك يتطلب الذهاب للطبيب
لمعرفة السبب وعلاجه.
الألم وعدم الراحة:
التسنين، قرح الفم، التهابات الأذن، كلها تسبب الألم في أثناء المص أو الرقود على جانب
معين.
الجروح أو آلام التطعيم قد يسببان عدم الراحة في بعض أوضاع الرضاعة الطبيعية.
المرض: كالإصابة بنزلات البرد واحتقان الأنف ما يصعب على الطفل التنفس في أثناء الرضاعة، أو الارتجاع
الذي يجعل الرضاعة مؤلمة.
رد فعل الأم العنيف:
إن بدر من الأم رد فعل عنيف مثلًا اذا عض الطفل للثدي، أو بكاءها وحزنها
في أثناء الرضاعة، فقد يخاف الطفل ويعرض عن الرضاعة.
الروائح والأطعمة غير المعتادة: كاستعمال صابون، عطر، مزيل عرق جديد، ما يجعل الطفل يفقد شغفه
للرضاعة الطبيعية.
نقصان إمداد الحليب: بسبب الاستخدام المفرط للهاية، أو تعود الطفل على زجاجة الرضاعة.
كيف أرجع طفلي للرضاعة الطبيعية؟ إذا كان سبب رفض الطفل للرضاعة من الأسباب السابق ذكرها،
فيجب حل المشكلة أولًا ومن ثم محاولة إرضاعه ثانية.
هناك بعض الإجراءات التي من الممكن اتباعها، مثل:
يجب عليك شفط الحليب من الصدر باستخدام شفاط الثدي وحفظه، حتى لا يسبب لكِ احتقانًا
لتراكمه، ويتسبب بالألم والسخونية لكِ
من الممكن إعطاء الطفل الحليب بالملعقة أو القطارة أو الرايل أو الكوب إن كان الطفل
كبيرًا
لا ينصح بإعطاء الحليب باستخدام زجاجة الرضاعة، كي لا يحدث التباس بين حلمة ثديك وحلمة الزجاجة.
استمري بالمحاولة، وإن أحبطتِ فحاولي في وقت آخر
لا تجعلي وقت الرضاعة كساحة المعركة، واجعليه وقتًا ممتعًا مليئًا بالأحضان واللعب.
انظري لعيني طفلك وتكلمي معه وهو بجانب صدرك وملتصقًا به، وغيري أوضاع الرضاعة، حتى إذا
أرضعته وأنتِ واقفة أو في أثناء المشي. خذي وقتك في التلامس بين جلد الطفل وجلدك،
وأبقيه قريبًا قدر المستطاع.
