القسم العام

هنا علاج البواسير

هنا علاج البواسير 1946 1

اقوي علاج مميز ، هنا علاج البواسير

 

تعرفي عل كل ما يخص البواسير و التعرف علي العلاجات القويه التي تخص هذا الامر
ايضا ،

 

هنا علاج البواسير 1946

 

نظرة عامة حول علاج البواسير
يختلف علاج البواسير من حالةٍ إلى أخرى؛ فبعض الحالات لا تتطلّب العلاج وتزول من تلقاء
نفسها في غضون أيّام قليلة، مع ضرورة الحصول على الرّاحة، وتجنّب الإجهاد، أو القيام بشيء
يشكّل ضغطًا على المنطقة، ويُمكن اللجوء فيها إلى استخدام الأدوية التي لا يحتاج صرفها إلى
وصفة طبيّة في سبيل تخفيف الحكّة ومنح شعورٍ بالرّاحة،، ومن أمثلتها الكريمات أو الجلّ الطبي
والتي تحتوي في تركيبتها على الفينيليفرين (بالإنجليزية: Phenylephrine)، وفي حال عدم فعالية الأدوية التي لا
يحتاج صرفها إلى وصفة طبيّة، فقد يلجأ الطبيب إلى وصف مراهم أكثر فعاليّة، وفي حال
كانت البواسير شديدة فإنّ الأمر يتطلّب علاجًا مُكثّفًا؛ مثل إجراء ربط الشريط المطاطيّ (بالإنجليزية: Rubber
Band Ligation)، والمعالجة بالتصليب (بالإنجليزية: Sclerotherapy)، والاستئصال الجراحيّ (بالإنجليزية: Surgical Removal).[١]

 

العلاجات المنزلية للبواسير
يُنصح باتباع عدد من الإجراءات والتدابير المنزليّة التي من شأنها حلّ مشكلة البواسير، ومن أبرزها
ما يأتي:[٢][٣]

تجنّب الإمساك، سواء كان الإمساك متمثلًا بصلابة البراز أو انخفاض عدد مرات حدوثه لتُصبح أقل
من الطبيعي؛ حيث تتسبب صلابة البراز بنزيف المستقيم، أو تمزّق فتحة الشرج ضمن ما يُعرف
بالشقّ الشرجي (بالإنجليزية: Anal Fissure)، أو كلاهما معًا، كما أنّ ممارسة الضغط بهدف تفريغ محتوى
الأمعاء قد يتسبّب بتفاقم حالة البواسير وزيادتها سوءًا، وقد يزيد ذلك من احتماليّة الإصابة ببواسير
جديدة.
اتباع التدابير المنزلية لتجنّب نوبات الانزعاج التي تُسببها البواسير؛ مثل تضمين النظام الغذائي مزيدًا من
الألياف، أو استخدام مكمّل غذائيّ محتوي على الألياف، إضافةً إلى ممارسة التمارين الرياضية الهوائيّة المعتدلة؛
مثل المشي السريع لمدةٍ تتراوح بين 20-30 دقيقةٍ يوميًا في محاولةٍ لتحفيز حركة الأمعاء، وأخيرًا
الاستجابة لنداء الأمعاء والحاجة إلى التبرز فور الإحساس بذلك وعدم تأجيل ذلك إلى وقتٍ آخر.

استخدام المليّنات في حال عدم نجاعة النظام الغذائي الغني بالألياف في حلّ مشكلة الإمساك.[٣]
استخدام حمام المِقعدة (بالإنجليزية: Sitz Bath) أو المغاطس، التي تتمثل بالجلوس في الماء الدافئ وليس
الساخن لمدة ربع ساعة عدّة مرّاتٍ في اليوم، ممّا يساعد على تقليل الانتفاخ وإرخاء العضلة
العاصرة المتشنّجة (بالإنجليزية: Clenching Sphincter Muscle).[٤]
تضميد الباسور بكيس ثلج ملفوفٍ بقطعة قماش لتخفيف الانزعاج.[٥]
دفع الباسور برفق في محاولة إرجاعه إلى مكانه الأصلي.[٥]
الحفاظ على نظافة وجفاف المنطقة.[٥]

ولمعرفة المزيد عن العلاجات المنزلية للبواسير يمكن قراءة المقال الآتي: (طريقة علاج البواسير بالبيت).

 

العلاجات الدوائية للبواسير
تُوصف أنواع مُعينة من الأدوية كعلاجٍ جيّد قصير الأمد لنوبات الباسور، ويتضمّن ذلك الكريمات، والمراهم،
والتحاميل الموصوفة من قِبل الطبيب والمحتويّة على مركبات الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids)، وقد تتسبّب هذه المركّبات
في حال استخدامها بشكلٍ مزمن بحدوث ضرر دائم للجلد المحيط بالشرج، كما أنّ ذلك قد
يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى الانتهازيّة؛ مثل التهاب الجلد الفطري (بالإنجليزية: Fungal Dermatitis)، ومن الجدير
ذكرهُ أنّه يمكن مزج بعض الكريمات مع إحدى أدوية التخدير الموضعي بهدف إعطاء راحة قصيرة
الأمد؛ ومن الأمثلة على أدوية التخدير: الليدوكائين (بالإنجليزية: Lidocaine)، والبراموكسين (بالإنجليزية: Pramoxine).[٦]

 

الإجراءات طفيفة التوغل لعلاج البواسير
يُقصد بالإجراءات طفيفة التوغل (بالإنجليزية: Minimally Invasive Procedures) الإجراءات الأقل ألمًا وتقنيةً من الجراحة، والتي
تُستخدم في حال عدم نجاعة العلاجات السابقة في القضاء على البواسير الداخليّة، وتهدف إلى قطع
تدفق الدم إلى البواسير باستخدام تقنيات متعددة؛ مثل الأربطة المطاطيّة، أو أشعة الليزر، أو الحرارة،
أو التيار الكهربائي، وفيما يأتي بيانٌ تفصيلي لهذه الإجراءات.[٧]

 

ربط الشريط المطاطي
يتضمّن إجراء ربط الشريط المطاطي القيام بربط قاعدة الباسور باستخدام شريطٍ مطاطيّ، ممّا يتسبّب بقطع
تدفق الدم نحو الباسور، وبالتالي انكماش الباسور وموته، ومن ثمّ سقوطه في غضون أسبوعٍ تقريبًا،
ويُمثل إجراء غير جراحي يعدّ الأكثر فعاليّة لعلاج البواسير الداخليّة على المدى الطويل، إلّا أنّ
الألم المرافق لهذا الإجراء يقلل من فرص اختياره من قِبل مرضى الباسور.[٨]

 

العلاج بالتصليب
يُلجأ إلى العلاج بالتصليب في الحالات التي لا تكون فيها البواسير كبيرةً بما يكفي لربطها
بالأشرطة المطاطية أو عندما تفشل العلاجات السابقة في السيطرة على الباسور؛ إذ يتضمّن التصليب حقن
محلول كيميائي متصلّب داخل الباسور بغض النظر عن صغر حجمه، ويترتب على ذلك تندّب الأنسجة
وتقليل تدفق الدمّ إليها وبالتالي تصلّب الباسور، وتقلّصه، وانكماشه بعد مُضي حوالي 4-6 أسابيع من
العلاج، ومن الجدير ذكرهُ أنّه يمكن استخدام هذا الإجراء لعلاج أكثر من باسور في وقت
واحد.[٩]

 

التخثير الضوئي بالأشعة تحت الحمراء
يعدّ التخثير الضوئي بالأشعة تحت الحمراء (بالإنجليزية: Infrared Photocoagulation) علاجًا مُخصصًا للبواسير الداخليّة فقط، حيث
يستخدم الطبيب أداةً توجّه الأشعة تحت الحمراء نحو البواسير ممّا يتسبّب بتندّب أنسجة الباسور، وقطع
تدفق الدم عنه، وبالتالي تقلّص الباسور وانكماشه.[١٠][١١]

ولمعرفة المزيد عن التخثير الضوئي بالأشعة تحت الحمراء يمكن قراءة المقال الآتي: (علاج البواسير بالأشعة
تحت الحمراء).

 

التخثير الكهربائي
تقوم فكرة علاج الباسور بالتخثير الكهربائي (بالإنجليزية: Electrocoagulation) على استخدام أداة تنقل التيّار الكهربائيّ إلى
البواسير الداخليّة، ممّا يتسبب بتندب الأنسجة، وقطع تدفق الدم عنها، وبالتالي انكماش الباسور.[١٠]

السابق
مين جربت الملح الانجليزي لتنضيف امعائها افيدوني
التالي
علاج الاستفراغ