هذة الاعنيه من عبارات حسن المروانى و غناها المطرب العراقى كاظم الساهر بصوته
العذب و الرائع و حازت على اعجاب الجميع
ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتى . و استسلمت لريـاح اليـأس راياتـي
جفت علي بابك الموصود ازمنتى . ليلي . ما اثمرت شيئـا نداءاتـي
عامان ما رف لى لحن علي و تر. و لا استفاقت علي نـور سماواتـي
أعتق الحب فقلبى و أعصرة . فأرشف الهـم فـى مغبـر كاساتـي
ممزق انـا لا جـاة و لا تـرف . يغريـك فـي فخلينـى لآهاتـي
لو تعصرين سنين العمر اكملها . لسال منها نزيـف مـن جراحاتـي
لو كنت ذا ترف ما كنت رافضه حبى . لكن عسر فقر الحال مأساتـي
عانيت عانيت لا حزنى ابوح بة . و لست تدرين شيئا عـن معاناتـي
أمشى و أضحك يا ليلي مكابره . علي اخبى عن النـاس احتضاراتـي
لا الناس تعرف ما امرى فتعذرنى . و لا سبيل لديهـم فـى مواساتـي
يرسوا بجفنى حرمان يمص دمـى . و يستبيـح اذا شـاء ابتساماتـي
معذوره انت ان اجهضت لى املى . لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتـي
أضعت فعرض الصحراء قافلتى . و جئت ابحث فعينيك
اغنيه انا و ليلي