فتيات ساعدونى ما لى غيركم شوفتى الشوفه الشرعية هالاسبوع و مو عارفة و ش البس
نصائح مهمة جدا جدا للقاء الاول بينكى و بين الشخص التي سوف يقابلك فالمنزل العريس ،
ذهب الإمام احمد -رحمة الله- الي القول بجواز النظر الي و جة المخطوبه فقط، و استدل لذا بقول رسول الله صلي الله علية و سلم: (المرأة عورة)،[٧] كما ان الوجة يجمع محاسن الإنسان، و هذا موضع النظر، اما باقى الجسد، فذلك عورة لا يجوز النظر اليه.
ذهب جمهور الأئمه و منهم: المالكية، و الشافعية، و رواية للإمام احمد، الي جواز النظر الي و جة المخطوبة، و كفيها، ظاهرا و باطنا، و استدلوا لذا بقول الله تعالى: (ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها)،[٨] و المراد من الزينه الظاهرة؛ الوجة و الكفان، و قال جمهور الأئمه ان الوجة يدل علي الحسن و القبح، و الكفان يدلان علي صلابه البدن او طراوته، لذا جاز للخاطب ان يراهما.
ذهب الإمام ابو حنيفه الي جواز رؤيه الخاطب لوجة مخطوبتة و كفيها و قدميها ايضا، و استدل لذا بقول رسول الله صلي الله علية و سلم: (انظر اليها فإنه احري ان يؤدم بينكما).[٩]
ذهب الحنابله فالمذهب عندهم الي انة يجوز للخاطب ان ينظر الي كل ما يخرج فالغالب من بدن مخطوبته؛ كالوجه، و الكفين، و القدمين و الرأس، و الرقبة، و الساق، و استدلوا لذا بما و رد من احاديث رسول الله صلي الله علية و سلم، التي يأمر فيها رسول الله الخاطب ان ينظر الي مخطوبتة بالقدر المستطاع، عل هذا ان يصبح سببا فالموده و العشره و الألفة، و بما ان النبى -صلي الله علية و سلم- اذن بالنظر الي المخطوبه دون علمها، فلا بد ان النظر سيصبح الي ما يخرج منها غالبا، و لا ممكن للإنسان ان ينظر الي الوجة فقط، و هنالك ما يخرج من البدن غيرة ايضا.
ذهب الإمام الأوزاعى الي جواز النظر الي مواضع اللحم من المخطوبة، و استدل لذا بما و رد من احاديث رسول الله -صلي الله علية و سلم- المشيره الي جواز نظر الخاطب الي مخطوبته.
ذهب الإمام احمد فاحد رواياتة الي جواز النظر الي كل بدن المخطوبة، عدا العوره المغلظة، و فرواية اخري يجوز النظر الي كل بدنها، و وافقة علي هذا الظاهرية، و ربما نوقش هذا الرأى بالقول ان الإذن بالنظر الي المخطوبه محمول علي النظر الي بعضها، لا الي كلها، بدلاله استعمال رسول الله -صلي الله علية و سلم- للفظ (منها) فقوله: (إذا خطب احدكم المرأة فإن استطاع ان ينظر منها الي ما يدعوه الي نكاحها فليفعل)،[٢] و (من) لفظة تدل علي التبعيض، كما ان النظر الي المخطوبه انما ابيح لحاجة، و الحاجه تقدر بقدرها، كما ان النظر الي سائر بدن المخطوبه مخالف للأخلاق، و الآداب الإسلامية، الناهيه عن ايضا الفعل، و ربما عبر الإمام النووى بالقول ان هذا القول مخالف كذلك لأصول السنه و الإجماع.
والراجح من تلك الأقوال ما ذهب الية اصحاب القول الرابع من الحنابلة، و هو جواز النظر الي ما يخرج عادة من المخطوبة؛ كالوجه، و الكفين، و القدمين، و الساق، و الرقبة؛ و هذا لسلامه ادلتهم، و سلامه استدلالهم فيها، كما ان ما جاء فحديث رسول الله صلي الله علية و سلم، يدل علي ذلك، فقول رسول الله -صلي الله علية و سلم- عن الخاطب (إن استطاع)، دلالة علي صعوبه ما يجوز للخاطب رؤيته، و رؤيه الوجة و الكفين سهلة للإنسان، فلا بد ان ما قصدة رسول الله اكثر منهما، و فقول رسول الله -صلي الله علية و سلم- (منها)، دلالة علي التبعيض، كما سبقت الإشاره لذلك، فلا يدخل فالإذن كل بدن المخطوبة، بل بعضه، فيتبقي ان يصبح ما يجوز له رؤيتة هو ما قالة اصحاب القول الرابع.[٦]
شروط جواز النظر الي المخطوبة
لجواز النظر الي المخطوبه شروط لا بد للخاطب من الالتزام بها، و فيما يأتى بيانها:[١٠]
أن يصبح نظر الخاطب لمخطوبتة بدون خلوة بها.
أن لا ينظر اليها بشهوة، فإن المقصود من نظرة اليها الاستعلام، لا الاستمتاع.
أن يغلب علي ظنة موافقه المخطوبه و وليها علي الزواج.
أن ينظر اليها بالقدر الجائز شرعا فقط.
أن يصبح الخاطب عازما فعلا علي خطبه الفتاة.
أن لا تخرج المخطوبه امام الخاطب متبرجة و متزينة و متعطرة.
