بنات من عانت من ضعف شديد بالمبايض وحملت تدخل بتجربته

علاج ضعف المبايض ، فتيات من عانت من ضعف شديد بالمبايض و حملت تدخل بتجربته

 

اروع العلاجات التي تفيد اي سيدة فهذا الامر و تخلصك من مشاكل المبايض و ضعفها بشكل جميل ،

 



 

أسباب ضعف التبويض


فى اغلب الحالات يصبح اسباب حدوث هذة الحاله غير معروف، الا ان البحوث تربط بينها و بين الحويصلات؛ و هى الأكياس الصغيره التي تنمو البويضات داخلها و تظهر منها فموعد الإباضة. العدد الطبيعي للحويصلات 2 مليون حويصلة، و هى كافيه لتنتج المرأه بويضة و احدة شهريا الي ان تصل الي سن انقطاع الطمث الطبيعي، تقريبا عند عمر الخمسين. المرأه المصابه بفشل التبويض المبكر ربما لا يصبح لديها العدد الكافى من الحويصلات، او ان عدد الحويصلات كاف، و لكنها لا تعمل بالشكل الصحيح. و من الأسباب المحتمله لضعف التبويض المبكر ما يأتي:[٢]

الأمراض الوراثيه و الكرومسومية: كمتلازمه تيرنر، و متلازمه الكروموسوم X الهش.


قله عدد الحويصلات: تولد بعض النساء بمخزون منخفض من الحويصلات الأولية، لذلك يصبح عدد الحويصلات التي تنتجها اقل من المتوقع، و بالرغم من ان حويصله و احده تنضج و تنتج البويضه جميع شهر، الا انة لوحظ تطور حويصلات غير ناضجه جنبا لجنب مع الحويصله الناضجة، و فحال عدم و جود هذة الحويصلات الداعمه لا تتم الإباضه بالشكل الصحيح.


أمراض المناعه الذاتية: حيث يقوم جهاز المناعه بمهاجمه الحويصلات داخل المبيض، كما ربما يهاجم الغدد التي تفرز الهرمونات اللازمه لعمل المبيض و الحويصلات.


العلاج الكيميائي او الإشعاعي: علاج السرطان ربما يتلف الماده الوراثيه فالخلايا، بما بها خلايا الحويصلة.


اضطراب فعمليات الأيض: هذة الاضطرابات تؤثر علي قدره الجسم علي انتاج و تخزين و استعمال الطاقه التي يحتاجها، كما فحاله الجلاكتوسيميا، و هو اضطراب يؤثر علي قدره الجسم علي هضم الجلاكتوز.


السموم: كدخان السجائر، و المواد الكيميائية، و المبيدات الحشرية، و بعض الفيروسات ربما تؤثر علي و ظائف الحويصلات.


استئصال الرحم او اي جراحه فالحوض.[٣]

أعراض ضعف التبويض


أعراض ضعف التبويض مماثله تقريبا لأعراض انقطاع الطمث المبكر و منها:

عدم انتظام الدوره الشهرية، او عدم حصول الدوره فالوقت المحدد لها، او توقفها.[٤]

توهج الوجة و احمراره.[٤]

الشعور بهبات ساخنة، و التعرق الشديد ليلا.[٤]

انخفاض الدافع الجنسي.[٤]

جفاف المهبل.[٤]

صعوبه النوم.[٤]

التهيج.[٤]

قصر القامة.[٣]

التهاب المهبل.[٣]

ترقق جدار المهبل، مما يسبب الألم خلال العلاقه الجنسية.[٥]

قصور الكظر الذي يخرج علي شكل انخفاض فضغط الدم، و زياده فصبغه الجلد، و قله الشعر النامى علي الأعضاء التناسليه و تحت الإبط، و ضعف فالجسم، و ألم فالبطن، و فقدان الشهية، و الشعور بالحاجه الي تناول الملح.[٣]

تشخيص ضعف التبويض


لتشخيص مرض ضعف التبويض ربما يلجا الطبيب الي الفحوصات الآتية:

فحص الحمل.[٦]

قياس مستوي الهرمون المنبة للجريب.[٦]

قياس مستوي الهرمون اللوتيني.[٦]

قياس مستوي الإستراديول؛ و هو نوع من الإستروجين فالمصل.[٦]

تحليل الحمض النووي، و هو الاختبار الذي يفحص الكروموسومات للتأكد من و جود شذوذ بها من عدمه. بعض النساء اللاتى يعانين من فشل المبيض المبكر ربما يصبح لديهن كروموسوم (x) بدلا من اثنين، او و جود عيوب فالكروموسومات الأخرى.[٦]

اختبار الجينات FMR1 للكشف عن و جود متلازمه الكروموسوم x الهش او التخلف العقلي.[٦]

فحص الأجسام المضاده فالجسم و التي ربما تؤثر علي المبيض او الغده الكظرية.[٦]

دراسه التاريخ المرضى للعائلة.[٣]

فحص الإنزيم بيرأوكسيداز ضد مضاد الدرقية.[٣]

التصوير بالأشعه فوق الصوتية.[٣]

فحص مستوي مضادات الكظر.[٣]

الفحص السريري للمريضة.[٣]

مضاعفات ضعف التبويض


قد تعانى المصابات بمرض ضعف التبويض من و احده او اكثر من المضاعفات الآتية :

الإصابه بهشاشه العظام، و أمراض القلب، و الأوعيه الدموية، و قد مرض الزهايمر.[٧]

زياده مخاطر الوفاه من امراض القلب التاجيه بنسبه 80٪ مقارنه بالسيدات اللواتى انقطع الطمث لديهن ما بين عمر49-55.[٧]

قصور الغده الدرقية؛ تفرز الغده الدرقيه هرمونات تنظم عمليات الأيض و مستوي الطاقه فالجسم، و عليه، فإن انخفاض مستوي هذة الهرمونات ممكن ان يؤثر علي التمثيل الغذائي، و يخفض مستوي الطاقة، و يؤدى الي الخمول العقلي، و بروده القدمين، و الإمساك.[٨]

القلق و الاكتئاب، و تدنى مستوي تقدير الذات نتيجه التغيرات الهرمونيه المصاحبه للمرض.[٨]

متلازمه جفاف العين التي تؤدى الي تدنى مستوي الرؤية.[٨]

الإصابه بمرض اديسون، و هو مرض مرتبط بالغده الكظرية.[٨]

زياده مخاطر الإصابه بالسكته الدماغية.[٧]

انخفاض الطلاقه اللفظية، و ضعف الذاكره البصرية.[٧]

عدم القدره علي الحمل، الا ان هنالك بعض حالات الحمل العفوية.[٧]

علاج ضعف التبويض


حاليا لا يوجد علاج لفشل التبويض المبكر، و لكن ممكن معالجه الأعراض المرتبطه به، و تقليل المخاطر الناتجه عنه، كما انة ربما تم تسجيل بعض الحالات التي استردت بها المبايض قدرتها علي اداء و ظائفها تلقائيا دون تدخل طبي بعد تشخيص اصابتها بقصور مبكر. و يتم العلاج كالآتي:[٨]

العلاج بالهرمونات البديلة:


الإستروجين: تزويد الجسم بالإستروجين يحسن الصحه الجنسية، و يقلل من مخاطر الإصابه بأمراض القلب و الأوعيه الدمويه (بما فذلك النوبات القلبية، و السكته الدماغية، و ارتفاع ضغط الدم).


يمكن اعطاء المريضه خليط من الإستروجين، و البروجستين، و أحيانا التستوستيرون.


خليط من الإستراديول (الشكل الطبيعي للإستروجين)، و البروجستين.


هرمون ميدروكسى بروجسترون اسيتات.


وقد يصبح العلاج بالهرمونات البديله علي عده اشكال عن طريق الفم كحبوب منع الحمل، او علي شكل كريمات و مواد هلامية، او رقع جلدية، او علي شكل جهاز داخل الرحم، او حلقات المهبل. و من الجدير بالذكر ان اعطاء الهرمونات البديله علي المدي الطويل يزيد من خطر الإصابه بأمراض القلب، و الأوعيه الدموية، و سرطان الثدي.


الكالسيوم و فيتامين (د): المرأه المصابه بفشل التبويض المبكر اكثر عرضه للإصابه بهشاشه العظام، لذلك من المهم تزويدها بالكالسيوم، و فيتامين (د) الذي يساعد علي امتصاص الكالسيوم، ربما يقترح الطبيب فحص كثافه العظام .


ممارسه التمارين الرياضية: النشاط البدني، كالمشي، و الركض، و تسلق السلالم، حمل الأوزان يساعد علي بناء قوه العظام، و يمنع هشاشتها، و يحافظ علي و زن صحي للجسم، كما يقلل من خطر الإصابه بأمراض القلب، و يقلل من مستوي الكولسترول.


علاج الاضطرابات الصحيه المسببه لفشل التبويض، كاختلالات الغده الدرقية، و مرض اديسون، و متلازمه الكروموسوم X الهش، و الاكتئاب، و القلق، و اضطرابات التمثيل الغذائي و الجيني.


تقديم الدعم العاطفي: حيث تعانى المصابات بالاضطرابات العاطفيه و القلق.


كشفت دراسه عن امكانيه انتاج بويضات ناضجه باستعمال الخلايا الجذعية، حيث تم اكتشاف ان مبايض الإناث حديثات الولاده و البالغات ربما تحتوى علي اعداد قليله من الخلايا الجذعيه التي ممكن ان تتكاثر و تنتج بويضات اذا حقنت فمبايض حيوان تجارب داخل المختبر، و فحال تم تطبيق هذة الكيفية التي تحتاج للمزيد من الاختبارات و الفحوص السريرية، فقد تقدم حلولا للسيدات المصابات بمرض ضعف التبويض اللواتى يرغبن بالإنجاب.[٩]


بنات من عانت من ضعف شديد بالمبايض وحملت تدخل بتجربته