كلام مصري , اللهجة المصرية خفيفة الدم

الكلام المصرى له طابع متميز و عبارات معبره و حديثة تختلف عن اي لغه اخري

فالمصرى معروف بكلامة التلقائى الحلو

 

المصرى معروف بقوتة و جبروتة و ذكائة ، و ذلك ليس بجديد عليه. بل ان هذة الصفات متجذره بعمق و مرتبطة

 

بهذا الشعب العنيد الذي حير العالم بصفاتة النفسيه و العقليه الفكريه التي لا مثيل لها ، و لكن دعونا نكتشف

 

شيئا مهما و هو ان المصرى يخترع لغه عربيه جديدة. سياقات و قياسات حديثة لوصف الأشياء و الأحداث.

 

“نص لبة”

 

بالطبع يتم استخدامة لوصف حاجه ليست كامله ، او حاجه ، اي “لكن ما علاقه الجوهر بالنقص؟!” اكيد الذي

 

أتي بهذا المصطلح كان فاتح مقلا و نصف اللب احترق مثلا … سيناريو محتمل كما يقولة عن السياسه .. لكن

 

أود ان اقول لصاحب ذلك المصطلح ان الساحه المصريه بقيت لوقتى مليئه باللب و السودانيه بكل الألوان و اللب

 

احترق مليون مرة.

 

“خيار و فاقوس”

 

حتي الآن ، اري بنفسى صوره توحد ربنا لنبته او زهره او خضار او فاكهه او اي شيء اخر. الخيار الذي تعرفه

 

ولكن الفاقوس لم اجد بعد اصلا او فصلا ، حتي لو تم استعمال المصطلح للتعبير عن الوساطه او المحسوبية

 

أو الاختيار العشوائى غير الصحيح. بالتاكيد لن اقول لكم فالمقام الاول الفاقوس ذلك هو الراعى الرسمى للحياة

 

المصريه لاختيار اغلب الكوادر المصريه فاغلب المؤسسات و هو اختيار و فاكوس بدون اختيار علمى و مدروس. !

 

“قاعد علي النت”

 

حسنا ، انت مرتاح علي Facebook ، و لست منزعجا و لن ارد عليك. اري “تويتر” … حقا استعاره غريبة

 

ومصطلح اغرب معبر عن الوصول الي الإنترنت .. بشكل عام ، طالما ان النونيه لا تضر او ​​تؤذى شخصا جالسا

 

يا بنى ، لكن احذر من نشر ما ربما تشوية سمعه الآخرين او الإضرار بهم او الإضرار بهم دون شهادتك.

 

وبالمجان و النبى و أنت جالس ، فإن احدث الاشياء تدل علي انه “إذا لم تفعل هذا فاعلم ان ابليس ربما منعك

 

وحياتك ، فقد سئمنا الشيطان بالفعل ، و هو جالس علي كرسية و ” ينظر اليك و يتعلم منك و يأخذ الخبره “. كذلك ،

 

إما ان تقابلنى بموضوع او تفكر فاسمى ، فيشاركها معك ، و ستكافأ. شاركها و ستحدث لك 10 مفاجآت سعيدة

 

، و إذا لم تفعل ، فقد يأتى اليك قزمتى 10 مرات و يصدم!

 

“قول لانكل ميرسي”

 

قل للعم ميرسى ، نحن الوحيدون فالعالم الذين يمكنهم الجمع بين 3 لغات فجمله و احده ، العربيه ،

 

الفرنسيه ، الإنجليزيه ، عتبة! ذلك استعاره لما احتلنا بة الإنجليز لأكثر من 73 عاما ، و شغلنا الفرنجه مدة 3 سنوات

 

، لكن فالأخري تقابل غالبيه الشعب المصرى الضعيف فاللغه الإنجليزيه و الفرنسيه و حتي العرب.

 

“الشعب المصرى ابو و أم التعريب لكل اجنبي”

 

قرأت ذات مره ان كلمه (أليت) بمعني متعجرف او متعجرف بين الجمهور هى اصلها ، و كلمه النخبه الإنجليزية

 

التى تعنى الراقى ، و كلمه (الستا) المستخدمه للتعبير عن ان جميع شيء علي ما يرام. اصلة الإنجليزى هو All Set.

 

تخيل يا اخى بولاق الدكرور انها بالأصل كلمه فرنسية. انها “بولاق القاهرة” اي ارض جميلة! تخيلوا التعريب

 

المصرى عمل عبارات رقيقه و لطيفه ؟! يا ترى (مستكنيس) التي تستعمل للتعبير عن الراحه و الراحه هل

 

أصلها ان شاء الله؟ اصولها ليست من “مستكينو” الفرنسيه علي سبيل المثال ، او من “مستكنيوتو” الإيطاليه ،

 

والمصرى لقلبها هو ما يستطيع ان يفعلة و يفعله!

 

“السح دح امبو كخ”

 

ليست اغنيه “العدوية” لكنها عبارات تستعمل فالتعامل مع الأطفال. فالواقع ، قرأت انها عبارات فرعونية

 

اعتاد اجداد فراعنةنا التعامل معها و فهمها مع ابنائهم. سألت نفسى ، بمعني اننا سنعوض جميع ما حققة الفراعنة

 

فى جميع المجالات ، و أنا متماسكه (جلد و مدح) و اوا. مش عارف و اوا اصلها فرعونى و لا نظام كمانها؟ .. و بعد

 

ذلك فهى تليق بالفراعنة. اما ان تكون ربما التقيت بأسمائهم فالأصل ، “رع ، حتب ، عوار ، احهور ، تحتمس ،

 

حتحور؟!”. ما هو المنتظر منهم غير “وضاح” ، و من الواضح ان الفراعنه كانت لديهم مشكله مع حرف ح ؟!

 

وهنا تنتهى هذة المقاله ، او بمعني ادق ، الجزء الأول من هذة المقاله و سألتقى بكم فالجزء الثاني ، و قد

 

يتساءل البعض لماذا كتبت ذلك المقال بالتحديد ، لأن الاسباب =الرئيسى و راء هذا يكمن فالضروره الاهتمام

 

بلغتنا لأنها جزء لا يتجزا من تفردنا ، فلماذا نرضى انفسنا بأن نكون ففئه امثال و مقلدى الغرب ؟؟! ، و اللغه هي

 

أساس التواصل البشرى و البشرى ، و انه مقياس مخلص و صادق يقيس مدي التزام افراد المجتمع بهويتهم الثقافية.

 

متي تضعف هذة اللغه من ضعف المجتمع و ضعف التواصل بين افراده.

 

عبارات مصرية




كلام مصري , اللهجة المصرية خفيفة الدم