الصبر علي تأديه الأعمال الصالحه و الطاعات و المداومه عليها
المحافظه علي الصلاه و الدعاء،وطلب العلم و السعى الية و التنقل بين حلقاته، و الحرص علي قراءه الكتب و سماعها ،…
كان على بن ابى طالب -رضى الله عنه- يشبة الصبر بالرأس من جسد الإيمان حيث انة متي فقدة العبد فقد الإيمان.
المداومه علي تلاوه القرآن الكريم و حفظه؛ لأن الله -تعالى- جعلة نورا يهتدى بة العبد الي الإيمان.
لقولة -تعالى-: (وايضا اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدرى ما الكتاب و لا الإيمان و لـكن جعلناه نورا نهدى فيه من نشاء من عبادنا و إنك لتهدى الي صراط مستقيم)
كما و أنة سبيل المؤمن فنيل الفلاح و النجاه فالدارين، قال -تعالى-: (قد جاءكم من اللـه نور و كتاب مبين * يهدى فيه اللـه من اتبع رضوانه سبل السلام).
المداومه علي ذكر الله -تعالى- لأثرة الشديد فتوطيد علاقه العبد بربه
لأن الغفله عن الأذكار الشرعيه الوارده فكل من القرآن الكريم و السنه النبويه يسبب ادخال الوهن و الجمود لتلك العلاقة.
الحرص علي عباده الله -تعالى- كحال من يراة و يشاهده.
الحرص علي الالتقاء بالعلماء الدينيين و مجالستهم، و حفظ كلامهم الطيب و انتقاءة كما ينتقي الطيب من الثمار.
الحرص علي معرفه الله -تعالى- بالعلم بأسمائة و صفاته، و فهم معانيها، كالتأمل فملكوتة و قدرته؛ لقولة -تعالى-: (سنريهم اياتنا في الآفاق و في انفسهم حتي يتبين لهم انه الحق)
وهذا يؤدى بدورة الي الاعتقاد بأن مطلق الكمال و الجلال لا يكونا لغيرة -سبحانه-.
الاقتداء بالسنه النبويه علما و عملا بها، و فهما لها، و الدعوه اليها.