كيف يستجسيب الله دعائى ، هل تريدين ان يستجيب الله سبحانة دعائك تقدمى لكى اخبرك سر استجابة الله لدعائي
اروع و اهم الامور التي لابد من القيام فيها فالصلاة و الدعاء كى يتم قبولها الان ،
أهميه الدعاء
جعل الله -عز و جل- الدعاء و سيله يتصل فيها العباد بربهم -عز و جل-، و هو عباده جليلة، يخرج بها العبد تعظيمة للة -تعالى-، و اعتمادة علية -سبحانه-،[١] و ربما عظم الإسلام مكانه الدعاء؛ فهو يحمى ايمان المؤمن؛ حيث يقوى صلتة بالله، و يغمر قلبة بالتوكل علي الله، و الاستعانه بة -عز و جل- فالسراء و الضراء، قال -تعالى-: (وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان)،[٢][٣] و يعرف الدعاء بأنه: طلب العبد حاجتة من ربة -عز و جل-، و ربما شرع الله -تعالى- الدعاء و جعلة مندوبا، و لم يخصص له و قتا، او حدا معينا؛ اذ ممكن ان يدعو المسلم ربة فكل و قت، و بما يشاء.[٤]
كيف يستجاب الدعاء
هنالك الكثير من الأمور التي ينبغى للمسلم ان يحرص عليها؛ حتي يصبح الدعاء ادعي للإجابة، و منها ما يأتي:
طيب المأكل و المشرب: اذ يساعد حرص العبد علي طيب مأكله، و ملبسه، و مشربة علي استجابه الله -تعالي لدعائه؛ لأن رسول الله -صلي الله علية و سلم- قال: (الرجل يطيل السفر اشعث اغبر، يمد يديه الي السماء، يا رب، يا رب، و مطعمه حرام، و مشربه حرام، و ملبسه حرام، و غذي بالحرام، فأني يستجاب لذلك).[٥][٦]
الثقه بالله -تعالى- و بإجابتة للدعاء: و يصبح هذا بأن يؤمن العبد بالله -تعالى-، و يثق فاستجابته، و يصدق بأن قولة الحق، و أن محمدا -صلي الله علية و سلم- رسولة الصادق فيما بلغ عنه،[٧] و علي المسلم كذلك ان يحسن الظن بالله -تعالى-، و أن يصبح صبورا فانتظار استجابه دعواته، كما يجب علية ان يبتعد عن الدعاء بما لا يرضى الله -سبحانه-.[٦]
الثناء علي الله و الصلاه علي نبيه: و ربما فضل بعض العلماء ان يبدا المسلم دعاءة بذلك، و أن ينهية به؛ فيحمد الله -تعالى-، و يثنى علية بما هو اهله، و يحرص علي ان يصبح خاشعا للة -تعالى-، و متضرعا له خلال دعائه، بعدها يصلى علي النبي؛ فالصلاه علي النبي دعاء مستجاب، بعدها يدعو المسلم بعدين بما شاء، و الله -تعالى- كريم لا يرده.[٨]
تحرى المواطن التي يستجيب الله بها الدعاء: كالسجود، و من هذا ما اخبر بة الله -تعالى- عن استجابتة لدعاء زكريا علية السلام، فقال: (هناك دعا زكريا ربه قال رب هب لى من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء*فنادته الملائكة و هو قائم يصلى في المحراب ان اللـه يبشرك بيحيىٰ).[٩][٨]
الدعاء بأسماء الله الحسنى: قال -تعالى-: (وللـه الأسماء الحسني فادعوه بها).[١٠][٨]
الإكثار من الأعمال الصالحة: فيكثر العبد من العمل الصالح، و يرجو الله -تعالى- به؛ ليستجيب له دعاءه، و يتحقق العمل الصالح بإخلاص النيه للة -عز و جل-.[٨]
التقرب الي الله -عز و جل- بالنوافل: اذ يساعد تقرب المسلم الي ربة بالنوافل علي استجابه الدعاء؛ و يصبح هذا بعد الانتهاء من اداء الفرائض، و أن يدعو الله -تعالى- و يتقرب الية فالسراء؛ لقول رسول الله -صلي الله علية و سلم-: (من سرة ان يستجيب الله له عند الشدائد و الكرب، فليكثر الدعاء فالرخاء)،[١١] و من هذا ان يكثر من ذكر الله -تعالى- فاحوالة جميعها.[١٢]
دعاء الله تعالي و حدة لا شريك له: فمن المهم الا يتوجة المسلم بالدعاء الا للة -تعالى-، فلا يلجا الي غيره، كما لا يشغلة الدعاء عن اداء الفرائض، و الواجبات المطلوبه منه.[١٣]
