تعد العدوى في الشعب الهوائية من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال في سن الحضانة ويمكن
أن تكون خطيرة على
البالغين. وقد ثبت أن هذا علاج فعال للربو بالأعشاب الطبية في بعض الحالات.
يعتمد علاج الربو كأي مرض مزمن آخر على تخفيف الأعراض المصاحبة له حيث لا يوجد
علاج فعلي للسبب الرئيسي
المسبب له ، لأن أسبابه تتمثل بعدة عوامل ، كما أشرنا سابقاً ، ومن بين
العلاجات التي تدخل ضمن نظام علاج الربو
وتخفيف أعراضه ناهضات بيتا طويلة المفعول (LABA): هذه الفئة من الأدوية مرتبطة كيميائياً بالأدرينالين وهو
هرمون
تفرزه الغدد الكظرية. تحافظ هذه المحفزات على ممرات التنفس مفتوحة لمدة 12 ساعة أو أكثر
، وبالتالي تحقيق استرخاء
عضلات الجهاز التنفسي وتوسيع الممرات وتقليل مقاومة تدفق هواء الزفير ، مما يجعل التنفس أسهل.
الكورتيكوستيرويدات
المستنشقة: تقلل الستيرويدات المستنشقة موضعياً من ضيق التنفس الناجم عن الربو ، بما في ذلك
البيكلوميثازون
فلوتيكاسون العلاج المركب مع كل من LABA والكورتيكوستيرويد المستنشق وهذا يشمل وكلها تؤخذ مرتين يوميًا.
الليكوترين هي الأدوية التي توقف أو تثبط عمل الليكوترين ، وهذه الأخيرة هي مواد كيميائية
قوية تعزز الاستجابة الالتهابية
التي تحدث أثناء نوبات الربو ، وبالتالي عن طريق منع هذه المواد الكيميائية ، يتم
تقليل أعراض الالتهاب. مجموعة من الأدوية
تسمى ميثيل زانتين: هذه المجموعة من الأدوية مرتبطة كيميائياً بالكافيين وتعمل كموسع قصبي طويل المفعول
في
حالات خطط علاج الربو المستعصية. ناهضات بيتا قصيرة المفعول (SABA): تعمل ناهضات بيتا قصيرة المفعول
بسرعة
في غضون دقائق لفتح ممرات التنفس ، وعادة ما يستمر التأثير العلاجي لمدة أربع ساعات
وهو الأكثر استخدامًا بين
جميع أدوية الربو. مضادات الكولين: تمنع مضادات الكولين أيضًا الاختناق المحتمل أثناء نوبة الربو ،
عن طريق فتح ممرات
التنفس. على غرار عمل ناهضات بيتا ، تستغرق مضادات الكولين المستنشقة وقتًا أطول قليلاً من
ناهضات بيتا لتحقيق
تأثيرها ، لكنها تدوم لفترة أطول من ناهضات بيتا. كرومولين الصوديوم: يمنع هذا الدواء إطلاق
المواد الكيميائية التي تسبب
الالتهاب المرتبط بحدوث نوبات الربو ، وهو مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من نوبات
الربو استجابة لأنواع
معينة من التعرض للحساسية.
