ما يخص الموتى المسلمين ، اطفال المسلمين الموتي مصيرهم و احوالهم بعد الموت
معلومات متميزه اسلامية جدا جدا تعرف عليها الان و احصل على كل التفاصيل المهمة فالدين الاسلامى ،
الحمد للة و الصلاه و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبة اما بعد:
فإن من ما ت صغيرا من اولاد المسلمين قبل ان يجرى علية القلم فإنهم فالجنة، ففى الصحيحين عن ابى سعيد الخدرى رضى الله عنة ان النبى صلى الله علية و سلم قال “ما منكن من امرأه تقدم بين يديها من و لدها ثلاثه الا كان لها حجابا من النار، فقالت : امرأه منهن يا رسول الله او اثنين؟ قال : فأعادتها مرتين، بعدها قال: و اثنين و اثنين”
قال القرطبى فالحديث ” دليل علي ان اطفال المسلمين فالجنه -والله اعلم- لأن الرحمه اذا نزلت بآبائهم استحال ان يرحموا من اجل من ليس بمرحوم. و ذلك اجماع من العلماء فان اطفال المسلمين فالجنة. و لم يخالف فذلك الا فرقه شذت من الجبريه فجعلتهم فالمشيئة، و هو قول مهجور مردود بإجماع الحجه الذي لا تجوز مخالفتهم”.
وقال النووى فشرح مسلم ” اجمع من يعتد بة من علماء المسلمين علي ان من ما ت من اطفال المسلمين فهو من اهل الجنه لأنة ليس مكلفا ” .
بل ذهب بعض اهل التفسير من السلف الي ان اصحاب اليمين فقولة تعالى( جميع نفس بما كسبت رهينه الا اصحاب اليمين) قال اطفال المسلمين .
وأما سماع الطفل الميت لمن يزورة و شعورة بة فهو كغيرة من الموتى، و لا دليل يفرق بين الكبير و الصغير فذلك. و علية فانظرى الجواب رقم :
4276
أما ان الميت يري من يزورة فلم يثبت هذا شرعا، و لا سبيل الي الخوض فيما و راء الموت الا بثابت النقل و ذلك معدوم هنا .
والأطفال – و الله اعلم- يحشرون مع سائر الناس فالمحشر، و لايمكن ان يهتم بالطفل و الدة او امة كما لا يهتم هو بهم فذلك الوقت، لا نشغال جميع منهم بنفسة من هول الموقف، حيث يقول الله سبحانه(يوم يفر المرء من اخيه * و أمه و أبيه *وصاحبته و بنيه * لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه) [سوره عبس]، اما اذا دخل الوالد او الأم الجنه فلا ريب انه يلتقى بأولادة و أهلة بها من كان منهم من اهل الجنة، بل اذا كانوا فمنزله دونة من منازل الجنه رفعهم الله الي منزلتة اكراما له و إذا كان هو فمنزله دونهم رفعة الله اليهم اكراما لهم، قال تعالى(والذين امنوا و اتبعتهم ذريتهم بإيمان الحقنا بهم ذريتهم و ما التناهم من عملهم من شيء) [ الطور :21].
وعليك بالصبر و الاحتساب فمصيبتك و استرجعى احمدى للة علي هذا لتحوزى الأجر و الثواب و الخلف الصالح .
فالنبى صلي الله علية و سلم يقول “إذا ما ت و لد العبد قال الله لملائكته: اقبضتم و لد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: اقبضتم ثمره فؤاده؟ فيقولون: نعم ، فيقول: ما ذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك و استرجع! فيقول الله: ابنوا لعبدى بيتا فالجنه و سموة بيت =الحمد” رواة احمد و و الترمذى عن ابى موسي .
وروي مسلم عن ام سلمه قالت: سمعت رسول الله صلي الله علية و سلم يقول: “ما من مسلم تصيبة مصيبه فيقول ما امرة الله عز و جل: انا للة و إنا الية راجعون، اللهم اجرنى فمصيبتى و أخلف لى خيرا منها، الا اخلف الله له خيرا منها” .
ولا تستسلمى لمثل ذلك التفكير فابنتك التي اوت الي الجنة، و احرصى علي العمل الصالح حتي اذا مت لحقت فيها فمقعد صدق عند مليك مقتدر.
والله اعلم.
- موتی اطفال المسلمین