الروضات علم يعرف بة الشعر العربى الصحيح من فسادة و من زحف و علل يصيبه
عالم العروض ابتكر الخليل بن احمد الفراهيدى البصري
العروض و الموسيقي الشعرية
يشير بعض الباحثين الي العروض علي انها موسيقي الشعر ، و لكن هنالك اعتراض علي ان
الموسيقي اكثر عموميه من العروض. صالح عبدالعظيم الشاعر فبيان لعناصر الموسيقي الشعرية:
تستند موسيقي الشعر الي اربعه عناصر متآزره فيما بينها: الصيغه ، و الاستعاره ، و السجع ، و الحجم الموزون.
يجب ان تؤخذ الصيغه فالاعتبار فثقل الشعر ، و خاصه فكلمه قافيه ، و يخرج العيب بسبب اهماله
فى مختلف نوعيات الإسناد.
وبالمثل ، ربما يتغير التذييل مع الأنواع المباحه من الزواحف و الأسباب المقبوله ، فإذا جاء التغيير من هذه
الأنواع الي دائره الزاحف القبيح ، و اشتد انقسامة معها ، فقد اعتبر خطا و ترك دائره الشعر. فدائره النثر.
مراعاه التلاوه من الأمور التي تحكمها قوانين القافيه ، و الحيد عنها بها عيوب فالسرد ، كالاكتفاء ،
والتوظيف ، و نحو ذلك.
أما الكميه الموزونه ، فأنا اعنى فيها ترتيب الحركات و المساكن داخل البيت و إجمالى عددها الناتج عن
إهمالة لاختلال فالوزن بأحد الأشكال الثلاثة: اما بالخروج الي شكل احدث من البحر ، او الخروج الى
بحر احدث ، او النثر غير المتوازن.
البيت الشعري
الآيه عباره عن مجموعه من العبارات التي تم انشاؤها بشكل صحيح ، و مرجحه و فقا لقواعد علم
التقديم ، و التي تشكل فحد ذاتها و حده موسيقيه تتوافق مع افعال معينة.
وسمى المنزل بهذا الاسم علي غرار المنزل المشهور و هو بيت =الشعر. لأنة يشمل الكلام كما يشمل
البيت اهله. و لهذا اطلقوا علي و لايتة اسبابا و أوتادا ، و شبهوها بأسباب البيوت و أوتادها ، و آيات الجمع.
عناوين الآيات:
أولا: من حيث العدد:
* ا- اليتيم: هو بيت =شعر و احد ينظمة الشاعر منفردا.
* ب- النتف: و هما بيتان ينظمهما الشاعر.
* ج- القطعة: اي ما يزيد عن اثنين الي سته ابيات شعرية.
* د- القصيدة: و هى مجموعه ابيات شعريه تتكون من سبع ابيات فأكثر.
ثانيا: من حيث الأجزاء:
* ا- كامل: هو جميع بيت =قام بجميع اعمالة كما هو فدائرتة ، حتي لو اصابتة زاحف او حشرة.
هذا كما يقول الشاعر:
ولم ار قط قمرا كاملا يمشى علي الأرض ، رأيت قمرا كاملا يمشى معة علي الأرض
إنة من البحر الطويل و تفاعلاتة ثمانيه فالنصفين الأربعة.
* ب- العصر الجوراسي: هو جميع بيت =يسقط اداؤة و يضربة ، و ذلك و اجب فكل من: الطويل ،
والمضارع ، و المضمون ، و المختصر ، و الممتنع ، و يجوز فكل من البسطاء ، الغزير ، الكامل ، النور
، المهتز ، المخفف و المتقارب. و امتنع فكل من: الطويل ، و المرتخى ، و الصوم.
كما قال الشاعر من الجمهور و الشظية:
وأعتزم كسب الأمل. انا ابن الجد فالعمل * ج- الشق: هو المنزل الذي يحذف نصفة او مصراعة ،
وفية القرابين الضرب و هو فاللدغه و الصوم. كما قال الشاعر عن النجس:
تحيه تشبة الورده فالأكمام اقوي من الصحه فالجسم *
د- المنهوك: و هو المنزل الذي ذهب ثلثاة و بقى ثلثة ، و يقع فكل من الركز و الأنصار.
ومنة قول دريد بن السماح عن منهوق الرزا:
أتمني لو كان لدى جذع اختبئ فية و أضع * هـ – المستدير: انه البيت الذي يتم الجمع بين
عرضة و الفعل الأول فكلمه و احده ، و يطلق علية البعض اسم المدخل او المندمج او المتصل.
غالبا ما يرمز الي ذلك النوع بالحرف (M) بين النصفين ، مما يشير الي انه مستدير او متصل.
كما قال الشاعر:
وما ظهرى لمن يسعي للعدوان بظهر مذل * و - المرسل او الصامت:
وهى ايه شعريه اختلفت اداؤها عن انغامها اللافتة.
كما قال ذو الرامة:
تعبت علينا بقله عددنا …….. قلت لها: الشريفه قله مشوشة.
إنها مسأله بسيطه عندما تكون مجزأه ،
_والعروض و الضرب مخفيه ، فتصبح موضوعا (موضوعا).
ومنة قال الشاعر:
لا يهمنى اذا اغلقنى …………… من كنت من باب الغني:
هو المنزل الذي تضاف اداؤة الي ضربة فالزياده و النقصان ، و لا يلزمه. غالبا ما يصبح فالمنزل الأول ؛
وهذا يدل علي ان كاتبها مبتدئ ، اما قصه او قصيدة.
ومن الإضافه قال الشاعر:
عمى فالصباح انت طفل قديم ……….. و هل يعلم الشخص الذي كان فالعصر الفارغ؟
ومن النواقص قال الشاعر:
استأجرتنا الخطب تابت ……………. و أنا غير مقيم. نصب اوسب المقفة:
هو المنزل الذي اتفقت اداؤة علي ضربة فالوزن و السرد دون اللجوء الي تغيير فالأداء
العرض و موسيقي الشعر