حكم القبله و المداعبه فو قت الحيض , الفتاوي المتعلقه بالقبله و التقبيل و المداعبه و الملاعبه و الملامسه و الضم و المباشرة
فتاوي القبله و الملامسه ..في فتره الحيض
فقد اخرج (البخارى و مسلم) فصحيحيهما عن عائشة رضى الله عنها قالت: “كانت احدانا اذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلي الله علية و سلم ان يباشرها امرها ان تتزر ففور حيضتها بعدها يباشرها قالت: و أيكم يملك اربه كما كان النبى صلي الله علية و سلم يملك اربه”.
ذهب كثير من السلف و الثوري و أحمد و إسحاق الي ان الذي يمتنع في الاستمتاع بالحائض الفرج فقط
وبه قال محمد بن الحسن من الحنفيه و رجحه الطحاوي ، و هو اختيار اصبغ من المالكيه ، و أحد القولين او الوجهين للشافعية و اختاره ابن المنذر.
قال “النووي” : هو الأرجح دليلا لحديث انس في (مسلم) “اصنعوا كل شيء الا الجماع ”
وحملوا حديث الباب و شبهة علي الاستحباب جمعا بين الأدلة
فصل بعض الشافعيه فقال : ان كان يضبط نفسة عند المباشره عن الفرج و يثق منها باجتنابه جاز و الا فلايجوز
