تبدا المراهقه بين 13 – 19 قبلها او بعدها، و لكي تمر بأمان علي الوالدين ضبط معاملتهما لتأخذ شكل الصداقه و الرعايه و الاهتمام.
المراهقه العنيده تشعر بعدم اخذ حقوقها كالولد، فنجدها تفتعل المشاكل و تتعامل بخشونه و رفض امام جميع طلب يوجة اليها.
أنصتى لابنتك باهتمام و هدوء.
تقبلى عنادها؛ فكثره الاعتراضات علي ما تفعلة ابنتك من اشكال العناد.
وضميها الي صدرك فاستيعاب طيب لمرحلتها، و لا تقتحمى خصوصياتها و أعطيها حيزا من التقدير و الاحترام.
احذرى من تشوية صوره ابنتك و مقارنتها بصديقاتها وقريباتها.
انزلى الي مستواها و تكلمى معها بعيدا عن التهديد؛ عقلها يترجم جميع ما تراة و تسمعة امام عينيها.
شعور المراهقه بأنها مراقبه يصيبها بعدم الثقة.
كلما زاد الاصطدام زادت الفتاه من تمسكها برأيها و عنادها و لو كان هنالك توافق و انسجام بين المراهقه و أمها خفت ظاهره العناد.
راقبى ابنتك بحنان و كونى قريبه منها؛ هي امس الحاجه للمناقشه و التحاور معك، و أشعريها بالاطمئنان لتتحدث معك عما يدور بداخلها.
تعاطفى مع ابنتك و أشعريها بوجودك بجانبها و قت قلقها و حيرتها.
تجاهلى اخطاءها ان كانت بسيطه لم تصل لمرحله الانحراف، و وجهى عتابا محببا لها.
علميها كيف تتحدث بأدب و هى تعرض و جهه نظرها بدون عبنوته و انفعال