الى كل ام تفرق بين ابنائها او احفادها لا تنسي

العدل بين الابناء ، الي جميع ام تفرق بين ابنائها او احفادها لا تنسي

 

تعرفى على اهم و اقوى ما يصبح على الاطلاق للتعرف على العدل بين الابناء و الصغار ،

 



يعتبر الأبناء و الديهم المثل الأعلي و القدوه لهم فكل شيء، حيث ان الأبناء يقلدون تصرفات الوالدين و أفعالهم، اذ انهم يرتبطون مع و الديهم بعلاقه خاصه و ذات اثر قوى بالنسبه لهم؛ لأن النشأه الأولي لهم، و الوعى المبكر يصبح فظل الأسرة، و توجية الوالدين، مما يزيد تعلق الأبناء بهم يوما بعد يوم، و لكن كثير من الأبناء يشكون من تفرقه الوالدين بينهم و بين اخوتهم، و ربما تكون هذة التفرقه علي شكل مفاضله بين الأبناء فالمعاملة، او فالمحبة، او فالعطاء، و فهذا الموضوع سنعرفكم علي سبب التفرقه بين الأبناء، و نتائجها.

 

التفرقه بين الأولاد


أسباب التفرقه بين الأولاد


أن يصبح الطفل من الجنس غير المرغوب فية جهلا، ففى بعض المجتمعات يميل الناس لفئه الإناث من منطلق ضعفهن، و فمجتمعات اخري ترجح الكفه للذكور كونهم الأقوى.


أن يصبح الطفل قليل الحظ من الجمال، او الذكاء، فما ذنب ذلك الطفل؛ حيث ان هذة الأمور ليست بيد احد من الخلق، بل بيد الله سبحانة و تعالى.


أن يصبح احد الأطفال محبوبا عند الوالدين لكثره حركته، او قلتها.


أن يصبح احد الأبناء مصابا بعاهه جسديه ظاهرة، فهذا الطفل يحتاج الي العديد من الحنان و الرعايه و المحبه بدلا من التفريق، حتي يظهر من مصيبتة التي هو فيها.


التفضيل للطفل الأكثر برا لوالديه، حيث ان الطفل ربما يستأثر بمحبه و الدية من اثناء طاعتهما، و أسلوبة الرائع معهما، و اعتمادهما علية فعديد من الأمور التي لا تسند الا الية من بين اخوته.

الآثار الناتجه عن التفرقه بين الأبناء


تكوين شخصيه حقوده مليئه بالغيره عند الأبناء غير المميزين، حيث ان الوالدين ربما يميزان طفلا لذكائة او جمالة او حسن خلقة مما يؤدى الي زرع احساس بالغيره عند شقيقه، و بالتالي يتولد لدية سلوط عدوانى تجاة شقيقه المميز، حيث ربما يصل بة الأمر الي ضرب شقيقه، و مقاطعته، و تجريحه.


تعمل علي تكوين شخصيه انانيه تحب الحصول علي جميع شيء لنفسها عند الشخص المميز فالأسرة.


نشر بذور الكراهيه و العداء بين الأخوة، و حسد الأخ لأخية المميز علي الحنان و الرعايه التي يحظي بها، و التي جاءت علي حسابه، و ربما يصل الأمر معة الي تمنى ان يصاب اخوة بالمكروه، ليحتل مكانه، و يحظي برعايه و الديه.


الشعور بعدم الثقه بالذات عند الأطفال غير المميزين فالأسرة، مما يؤدى فالنهايه الي نشوء طفل غير سوي، يخرج عندة سلوك العزله و الانطواء، و الانكماش.


قد ترافق مشاعر الضيق و الحقد الأطفال الذين تم التميز ضدهم عندما يكبرون، حيث ينعكس هذا علي تعاملهم مع اطفالهم فالمستقبل.


تؤدى الي عقوق الأبناء لوالديهم.

 


الى كل ام تفرق بين ابنائها او احفادها لا تنسي