طرق الطهراة الصحيحة ، كييف اعرف انى طهرت من الحيض و الله انى طفششت ساادعونى الله يفرج همكم
تعرفى على جميع ما يخص الطهراة و الحصول على حمام صحيح جدا جدا تعرفى عليها الان ،
طريقة الطهاره من الحيض
إن للغسل نوعان؛ غسل مجزئ، و هو الغسل الواجب، اي الذي يأتى فية المسلم بالواجبات فقط، و الغسل كامل، و يقصد بة الإتيان بالسنن و المستحبات التي كان يفعلها رسول الله صلي الله علية و سلم، و فيما يأتى بيان لكلا النوعين بالتفصيل:[٦][٧]
الغسل المجزئ: و فهذا الغسل يكتفى المسلم بالإتيان بالواجبات دون السنن و المستحبات، بحيث ينوى الطهارة، فيزيل ما اصابة من النجاسة، و بعد هذا يعم بدنة كلة بالماء علي اي كيفية كانت، حتي لو نزل بماء سباحة، مع المضمضه و الاستنشاق علي القول الصحيح للحنابله و الحنفية، و قال الشافعى بأنهما سنة.
الغسل الكامل: حيث ينوى المسلم الطهارة، بعدها يغسل يداة ثلاث مرات، و بعد هذا يغسل موضع الأذى، بعدها يتوضا كوضوء الصلاة، بعدها يغسل رأسة ثلاث مرات يروى فيها اصول شعره، و بعد هذا يعم بدنة بالماء، فيبدا اولا من الشق الأيمن، بعدها ينتقل الي الشق الأيسر، مع مراعاه و صول الماء لشعرة و جميع اجزاء جسده، و الدليل علي هذا ما روتة ام المؤمنين عائشه -رضى الله عنها- قالت: (كان رسول الله صلي الله علية و سلم اذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه، بعدها يفرغ بيمينه علي شماله فيغسل فرجه، بعدها يتوضأ و ضوءه للصلاة، بعدها يأخذ الماء فيدخل اصابعه فاصول الشعر، حتي اذا رأي ان ربما استبرأ حفن علي رأسه ثلاث حفنات، بعدها افاض علي سائر جسده، بعدها غسل رجليه)،[٨] و تجدر الإشاره الي ان الغسل فالجنابه كالغسل فالحيض لا فرق بينهما.
علامه الطهر من الحيض
تعرف المرأه انها طهرت من اثناء امرين اثنين، و هما:[٩]
القصه البيضاء: حيث انه سائل ابيض رقيق تعلمة النساء، يظهر من الرحم احدث الحيض، و يدل علي الطهر و انقطاع الدم، و ليست كل النساء يرون هذة العلامة.
الجفاف التام: حيث ان المرأه ان لم تكن تعرف انها طهرت من اثناء القصه البيضاء، فإنها تدخل القطنه فالموضع، فإن خرجت نظيفه ليس عليها اثرا من دم او كدرة او صفرة، فإنها تعلم انها طاهرة، فتغتسل و تصلي، لكن اذا رأت اثرا من الصفره او الكدره فإنها لا زالت حائض، لذا تنتظر الي حين رؤيه الجفاف التام، و لا تنافى الإفرازات البيضاء ذلك، حيث ان الرحم لا يخلو منها غالبا.
أحكام الحيض
لقد ذكر العلماء احكاما و مسائل كثيره متعلقه بالحيض، و من اهمها ما يأتي:[١٠]
الصلاة: حيث لا تصح الصلاه من الحائض، فالحيض مسقط للصلاة، و يحرم علي المرأه الصلاه فتلك الفترة، و لكن ان ادركت من الصلاه مقدار ركعه كاملة، فوجب عليها قضاء تلك الصلاة، فمثلا لو حاضت المرأه بعد دخول و قت صلاه العصر بمقدار ركعه كاملة، يجب عليها قضاء العصر بعد ان تطهر، و ايضا الأمر لو حاضت قبل طلوع الشمس بمقدر ركعة، فإنها تقضى صلاه الفجر بعد طهارتها، و لا تجب الصلاه عليها ان لم يتسع الوقت لمقدار ركعه كاملة، و يدل علي ما سبق قول رسول الله -صلي الله علية و سلم- فالحديث المتفق عليه: (من ادرك ركعة من الصلاة، فقد ادرك الصلاة).[١١]
قراءه القرآن الكريم: حيث ان الجميع متفق علي جواز قراءه الحائض للقرآن عن ظهر قلب او من اثناء النظر بدون النطق به، و ربما و رد فالقراءه مع النطق تفصيل فكلام العلماء، و هو كما يأتي:
جمهور العلماء: حيث يرون انه لا يجوز.
مالك و قول عند الشافعي: يرون انه جائز، و هو قول البخارى و ابن المنذر و ابن جرير الطبرى -رحمهم الله- جميعا.
شيخ الإسلام ابن تيمية: حيث قال: “ليس فمنعها من القرآن سنه اصلا ، فإن قوله: “لا تقرا الحائض و لا الجنب شيئا من القرآن”، حديث ضعيف باتفاق اهل المعرفه بالحديث”، و يكمل فيقول انه لو كان منهيا عنة و ممنوع لبينة رسول الله -صلي الله علية و سلم- لأمته، و لعلمتة امهات المؤمنين، و نقل بين الناس، فإذا لم ينة عن رسول الله فلا يجوز لنا ان نجعلة حراما.
الصيام: فأما النفل فلا يجوز لها صيامه، و أما الفرض فيسقط عنها و لا يجوز صيامه، و لكنها تقضية بعد طهارتها، و لو حاضت المرأه فصيام الفرض قبل الغروب بلحظة، و جب عليها القضاء، و ايضا الأمر لو طهرت بعد الفجر بلحظة، فإنها تفطر فذلك اليوم و لا تصومه، و وجب عليها القضاء، و إن طهرت قبل الفجر و لو بلحظة، فإنها تصوم هذا اليوم حتي لو اخرت الاغتسال الي ما بعد الفجر.
الطواف حول الكعبة: يسقط عن المرأه الطواف حول المنزل، و يحرم عليها سواء كان الطواف نفلا ام فرضا، لكن ما تبقي من الأعمال كالسعى بين الصفا و المروة، و الوقوف بعرفة، و المبيت بمزدلفه و منى، و غيرها من مناسك الحج و العمره فليس حراما عليها، و يسقط عنها طواف الوداع اذا حاضت بعد ادائها لجميع المناسك و بقيت علي هذا الي حين خروجها، لكن طواف العمره و الحج لا يسقط عنها، و تؤدية بعد طهارتها.
المكث بالمسجد: فيحرم عليها المكوث بالمسجد، لقول رسول الله صلي الله علية و سلم: (يعتزل الحيض المصلى).[١٢]
