البقرة هى احد الحيوانات التي تربي فالريف و يستفيد المزارع بلبنها و سمنها و لحومها
البقره من الثدييات طبخات النبات (العواشب) و هى من الحيوانات المجتره زوجية
الأصابع صاحبه الحافر المشقوق و القرون المجوفه التي تكون فصيله «البقريات»
وينتمى اليها الغزلان و الزراف. و البقره من اكثر الحيوانات المستأنسه نفعا للإنسان فهو
يأكل لحومها و يشرب لبنها، و ينتفع بجلودها فالمصنوعات الجلديه من
الأحذيه و الحقائب، و يستعمل مسحوق عظامها فانتاج الأسمده و حوافرها في
صناعه الغراء، الي جانب عملها فالحقول. و ربما اقيم فاحدي المدن الأمريكيه تمثال
للبقره رمزا لفائدتها العظيمه للبشرية، كما ذكر المؤرخ القديم هيرودوت ان قدماء
المصريين كانوا يقدمون عجول البقر قربانا للآلهة، و ربما سميت باسمها اطول سوره فالقرآن الكريم.
ويعيش البقر فجميع انحاء العالم ما عدا استراليا و أمريكا الجنوبية، و يكثر
وجودة و تتباين اشكالة فافريقيا. و يصل طول جسم البقره الي مترين و يصل
ارتفاعة حوالى 150 سم و متوسط و زنها من 700 الي 800 كيلو جرام، و يكثر
عليها اللون الأصفر، و بعضها يميل الي اللون الداكن و يتمى البقر بقرون مجوفه من
ماده قرنيه صلبه تنمو بصفه مستمره طوال فتره حياة الحيوان و لا تسقط مثل
القرون العظيمه للغزلان، و هى اكبر فالذكور (الثيران) عن الإناث.
ويتغذي البقـــــر علي الحشائـــــــش و أوراق الأشجـــــــار و النباتات الخضــراء او
الأعشاب الجافـــة، و لا بــد ان يلتهم كـميات كـــبيره من ذلك الاكل ذى الفــائـــدة
الــغذائيه المنخفضة، و هــــــذا يستغرق و قتا طوى و من هنا يلجا الي طبيعه الاجترار
التى تكيفت له المعده و نظام الهضم، فهو يبتلع تلك الكميات الكبيره غير
ممضوغه بعدها يلجا فو قت الراحه الي اعاده مضغها جيد و تقوم الحكومات و الأفراد
بتربيه البقر فمجال الإنتاج الحيوانى من اجل اللحوم و الألبان، و يعتبر من
أفضل مصادر الثروه فعديد من دول اوروبا و أمريكا، كما بدأت بعض الدول الآسيوية
اهتمامها بتربيه الأبقار. ايضا تهتم بعض البلاد الأفريقيه بإنتاج لحوم الأبقار و تصديرها
لزياده الدخل القومي. و يتم اختيار السلالات الممتازه لهذا الغرض، فبعضها يمتاز
بوفره انتاج اللحم و البعض الآخر بغزاره ادرار اللبن. و من اشهر السلالات المعروفة
«الفريزيان» و «الشورتهورن» و «الهيرفورد» و «الأبردين» و «الآنجس» و «الأيرشير»
و«الجرسى». كما يتم التهجين بين السلالات المختلفه للجمع بين مزاياها الكثيرة
ويتبع المربون اسلوبا غذائيا خاصا غنيا بالبروتينات من اجل تسمين الأبقار و زيادة
إنتاج اللحوم، و هو يعتمد علي العلائق الجافه التي تحتوى علي الفول و الذره و المتبقى
من بذور الكتان بعد عصرها (كسب الكتان)، و يضاف اليها قليل من ملح الاكل الذي
يزيد من شهيه الأبقار و يفيد فعمليات الهضم. و يختلف البقر فانتاجة للألبان،
ويتناسب انتاج اللبن مع كميه الغذاء و نوعه، و يبلغ متوسط ادرار اللبن
فى فصل الصف حوالى 800 كيلوجرام، و ربما يصل فبعض السلالات الى
2000 كيلوجرام طوال فصل الحلب الذي يمتد من 6 الي 9 شهور فالسنة.
وتبدا البقره فادرار اللبن لأول مره فحياتها عقب و لادتها الأولى، و يكون
عمرها حوالى ٣ سنوات. و يستمر انتاجها للبن بعد هذا عاما بعد عام بشرط استمرار توالدها.
ويتزايد ادرار اللبن عاده من سنه الي اخري و يصل الي اقصي كميه له ففصل
الحلب الخامس حيث يصبح عمر البقره ثمانيه سنوات، بعدها يقل تدريجيا بعد هذا حتى
يتوقف تماما عندما ينقطع تناسل اللبقرة. و جدير بالذكر ان انتاج اللحم او اللبن
يقل عند اجهاد اللبقر فالعمل. و التلقيح فالبقر داخلي، و ممكن اجراؤه
صناعيا خاصه فعمليات التهجين، و تتراوح لمدة الحمل بين 280 و 300 يوم.
ويعتبر شهر اكتوبر و نوفمبر فصل و لاده الأبقار، و ربما يمتد ذلك الفصل الي ديسمبر
ويناير. و تلد البقره «عجلا» و احدا جميع مرة، ترضعة من لبنها. و يبدا من الأسبوع
الثالث تعويد العجول علي تناول البرسيم او العلف الجاف، و تقلل كميه ارضاعة تدريجيا
حتي يفطم تماما و عمرة من ثلاثه الي 4 شهور. و جدير بالذكر ان العجل يصل في
الأسبوع السابع من عمرة الي ضعف و زنة عند و لادته، و يبلغ و زنة عند الفطام
حوالى 75 كيلوجراما، و يبدا عامة الثالث و وزنة حوالى 340 كلوجراما، و يمكن
معرفه عمر البقره بعدد حلقات القرون و إضافه 2، خاصه بعد السنه الخامسه من عمرها.
معلومات عن حيوان البقرة
معلومه عن حيوانات البقر