الهمه هى العزيمه التي تجعل الانسان يتحرك و يقوم بما هو علية و الان سوف نشرح معتاها
الهمه فاللغة: ما لديهم من الأوامر للقيام به.
الهمه فالمصطلح: دافع الفعل ، و منهم من عرف ارتفاع الطاقه علي النحو الاتي: التقليل من شأن
ما هو دون نهايه الأمور السامية. قال الشاعر المصور طموح المؤمن
إذا كنت فحاله يائسه *** ، فلا تكتفى بما هو تحت النجوم
عرف ابن القيم ارتفاع الصبر بقوله:
ذروه الطاقه لا تقف – اي الروح – الي جانب الله ، و لا تعوضة بشيء احدث غيرة ، و لا تكتفى بغيرة فمكانة ،
ولا تبيع ثروتها من الله. ، قربة ، حبة ، بهجه ، لذه ، و فرحه مع بعض الثروات الدنيئه و المميتة. و الآفات التي
تصل اليها لا تصل اليها ، لأنة كلما زادت القوه ، زادت الآفات اليها ، و كلما نزلت تصل الآفات.
الحث علي ارتفاع الخط و التحذير من سقوطه:
قال الخليفه عمر الفاروق -رضى الله عنه-: “لا تدع عواطفكم تنقص.
قال ابن القيم: “يجب ان يصبح للراجح دافع يهدية و ترقيتة و يعلمة ان يراة و يهديه”.
قال ابن نبطة رحمة الله:
جرب جسيمات الأشياء و لا تقل *** الرب و العلى رزق
أتمني ان تكون مقصرا عن *** فسباق الطلاب
أقسام الدردار:
تنقسم الهمه الي قسمين ، من حيث الرفع و ضدها ، الي قسمين عال و هبوط.
من حيث الاستعداد الفطرى ، يتم تقسيمها الي موهوبه و مكتسبة.
ولا يعنى ان بعضهم فطرى انه لا سبيل لزياده تفوقهم ، بل هم كصفات عقليه و أخلاقيه اخرى
كالذكاء و الذاكره و الأخلاق الحميدة. قال ابن القيم: علمت بالدليل ان الطاقه تولد مع الإنسان ،
ولكن ينقص بعض الدافع فبعض الأحيان.
مراتب الهمم:
عن ابى كبشه قال: قال رسول الله صلي الله علية و سلم: ثلاثه اقسم فيها و أقول لك حديثا ،
فاحفظة ما لم يتصدق بة ما ل اقل. . و أقول لكم حديثا فاحفظوه. قال: ان الدنيا اربعه اقوام:
خادم انعم الله علية بالمال و العلم فيخاف ربة ، و يصلى فية ، و يصلى فية ، و يعلم الله الحق
فيه. هو نيتة ، فيصبح اجرهم و احدا ، و عبد الله و رزقة بمال ، و لم يمدة بعلم ، فضرب ما له بغير
علم لا يخاف ربة فية ، و لم يصل الي رحمته. علية ، و لم يعرف الله فيه. و بفعلة هكذا و هكذا فهو
نيتة و الفائز منهما متساو. قال ابو عيسى: ذلك حديث حسن صحيح
علي كيفية ذلك التقسيم و التمثيل النبوى ينقسم الناس و تختلف بيوتهم فالأمر:
1.بعضهم يطلب جلالتة بلسانة ، و لا مصلحه له فالوصول الية ، و قول الشاعر:
ومطالب التمنى لن تتحقق *** ، لكن العالم سينتصر
الثاني: و منهم من يسأل فقط عن هراء الأمور و أمور الدنيا و يسعي لتحقيقها ، و ذلك – اذا هدي –
سلف الحسنات: “اختيارك فالجهل هو اختيارك فالإسلام. اذا فهموها “.
3 – فريق الساقطين من الوصايا يحب حمقي الأشياء و يجلس علي عجزهم ، فهو الذي فقد
ممتلكاتة و هو كو صف الشاعر:
رأيت من بين الشرفاء فيك *** ان تلبس عار الثوب و تشبع
لذا اذا تذكرت الأشياء المشرفه ذات يوم *** فالمحفل ، حينها ستقتنع
4 – الشاغل الأكبر لمن تتجاوز مطالبة ما يحبة الله و رسولة ، فتهنيئنا له و أمثالهما الأسلمى و عكاشه بن
محسن ، و بين جميع من الرتبتين عده مراتب يختلف بها الناس بيننا. .
إذا قمنا بمراجعه التاريخ ، نجد ان افراد الطبقه العليا و القاده الذين تركوا بصماتهم فالتاريخ هم اصحاب الهمم.
أمثله عليها قديما:
1- ربيع بن كعب الأسلمي: قال له رسول الله صلي الله علية و سلم: (اسأل). قال:
أطلب منك مرافقتك فالجنه …
2- قال عكاشه بن محسن بدر: “أسأل الله ان يجعلنى منهم …”.
3- قال ابو بكر: “وجوب المدعو من تلك السور لا يدعو احدا من جميع هذة السور؟” قال نعم و آمل
أن يصبح و احدا منهم … “.
4- قال له ابو هريره رسول الله صلي الله علية و سلم: “ألا تسأل عن هذة الغنائم التي يسألني
بها اصدقاؤك؟ قال حديثه: (اجمعها ، فجعلها لك ، و لم اعد افتقد خطابا مما قالة لي).
5- قصه ابن عباس مع رفيقة الأنصارى الذي سألة ابن عباس ان يستوعبه
همه عالية