الحياة الزوجية فبدايتها نتعرض لبعض المشاكل البسيطه نتيجه التعايش مع طباع غريبة
وهنا نحتاج الى بعض النصائح
تقبل الخلافات علي انها امر طبيعى قبل البدء بإعطاء اي نصيحه يجب علي كل زوج من الأزواج ادراك حقيقه انة لا
حياة زوجية دون خلافات، و أن الحياة الزوجية السعيده و المثاليه مليئه بالخلافات ايضا، فوجود المشاكل و الخلافات
ضمن حدود معقوله امر طبيعى فكل العلاقات البشريه بين الناس علي اختلاف نوعها و أهدافها، و الحياة الزوجية
ليست استثناء من ذلك التعميم، اذ انة لا ممكن ايجاد شخصين متشابهين فكل شيء. التركيز علي نقاط القوة
لكل شخص الكثير من الإيجابيات و السلبيات و نقاط القوه و نقاط الضعف، و للحصول علي حياة زوجية سعيده لا بد من
استغلال الإيجابيات و نقاط القوه ، و اجتناب السلبيات و نقاط الضعف لكل زوج من الأزواج، علي سبيل المثال ربما تكون
الزوجه مميزه فالأمور الماليه و الاقتصاديه او ربما يصبح ذلك الأمر من ضمن دراستها او عملها، فتكون اداره الشؤون
الماليه و الاقتصاديه للأسره من اختصاصها، و ممكن ان يصبح الزوج متميزا فاعمال التصميم و الديكور فيصبح تنسيق اثاث
المنزل من شأنة او العكس، مع مراعاه ظروف كل منهما و خصوصيته، حيث ان استعمال نقاط قوه كل منهما حتي لو كانت
فى ابسط الأمور اليوميه يجعلهما يشعران بالرضا عن بعضهما البعض. التقدير لا بد من معرفه ان الإنسان بطبيعته
وفطرتة يحتاج الي التقدير و يشعر بالفرح عند سماعة كلام يدل علي تقديرة و أهميتة فحياة الآخرين، حيث يعتبر
التقدير من اهم الأمور التي يجب مراعاتها فالحياة الزوجية، تحديدا و بشكل اخص تقدير الزوج لزوجته، اذ تشعر
الزوجه فبعض الأحيان انها ليست مهمه فحياة زوجها، و بأنة لا يقدر و جودها، لذلك يجب علي الزوج ان يعبر عن
تقديرة لزوجتة باستمرار، سواء كان التعبير عن هذا شفهيا ام بتصرف او فعل معين يخرج تقديرة لها، حيث ينعكس
ذلك ايجابيا علي حياتهما الزوجية. الاحتفال معا لا شك فاهميه و جود كل طرف الي بجانب الآخر فالمواقف
الصعبة، يقدم الدعم له و يقف الي جانبة فالصعوبات و التحديات التي يواجهها، الا ان هذا لا يقل اهميه من و جود
كل طرف بجانب الآخر فالأوقات السعيده ايضا، لذلك يجب استغلال هذة اللحظات و المواقف الجيده بالتواجد معا،
ومشاركه الفرحه سويا، و الاحتفال بالإنجازات مهما كانت بسيطة، فالحياة الزوجية حياة تشاركيه مبنيه علي المشاركة
الحقيقيه لكل المواقف و اللحظات فحياة كل زوج من الأزواج. التكلم بوضوح و صراحه يعتبر التحدث مع الشريك بشكل
واضح و صريح عن كل السلبيات او الأمور المزعجه التي يراها كل طرف فالآخر من اروع الطرق للحفاظ علي صحة
العلاقه و استمرارها و ديمومتها بصدق و نجاح و سعادة، مع مراعاه استعمال اسلوب لطيف و لين و اختيار التوقيت المناسب
للحديث، حيث ان هذا من شأنة ان يعرف جميع طرف بأخطائة و يقومها و أن يحاول تجنبها و عدم تكرارها، و من شأنة ايضا
تجنب تراكم المشاكل و التفاصيل البسيطه التي ربما لا تكون مهمه و مؤثره فنفس اللحظه الا ان تراكمها يؤثر بشكل
سلبى علي العلاقه الزوجية. التسامح كل الناس يخطئون و لا يوجد احد يمتلك العصمه عن ارتكاب الأخطاء، و ربما يرتكب
كلا الزوجين الأخطاء بحق بعضهما البعض، و ربما ينزعج كل منهما من الآخر و يستشيط غضبا من افعالة و تصرفاته، و ربما يصل
الأمر احيانا الي طلب الانفصال، لكن يجب ادراك ان رابطه الزواج التي بينهما و الأبوه فحال و جود اطفال اقوي من جميع
المشاكل و الاختلافات، و اللحظات المميزه التي جمعتهما تستحق المسامحه و الغفران لأجلها، فالحياة الزوجية حياة
استقرار و سكينه و اطمئنان، فالزوج سكن و مأوي لزوجتة و الزوجه سكن و مأوي لزوجها، و لا يجب تحويل العلاقه الزوجية
إلي ساحه حرب يهدف كل منهما اصطياد اخطاء الآخر و الوقوف له بالمرصاد علي كل هفوه او خطا يرتكبه، حيث يجب
أن تقوم علاقتهما علي مبدا التسامح و المغفرة.كسر الروتين ان دوران عجله الأيام بنفس الروتين اليومي و تكرار
نفس الأحداث يوم و راء يوم دون اي تغيير يضفى بعض البرود و الفتور علي الحياة الزوجية، و ممكن اجتناب هذا ببعض
الأمور التي تساعد علي كسر الروتين، مثل: السفر او القيام بمغامره ما ، و ذلك من شأنة ان يعيد الانتعاش و الحيوية
من جديد الي العلاقه الزوجية. الاهتمام بالمظهر مع مرور السنوات و قدوم الأطفال و بدء تكوين عائله يكون هناك
العديد من المسؤوليات الملقاه علي عاتق كل من الزوجين، فيزداد انشغال الزوجه التي اصبحت ام بأطفالها و رعايتهم
واهتمامها بمنزلها و عائلتها، و يزداد الحمل علي الزوج الذي اصبح اب فتأمين احتياجات اسرته، و بشكل تدريجي
يقل اهتمام كل طرف بنفسة و بمظهرة الخارجي، الأمر الذي ربما يولد بعض النفور لدي الطرف الآخر و الشعور بأن الحياة
الزوجية اصبحت اقل رومانسيه من السابق، لذلك يجب علي الزوجين الاستمرار بالاهتمام بالمظهر الخارجي، و النظافة
الشخصية، و اتباع نظام غذائى متزن، و عدم السماح لانشغالات الحياة ان تنسيهما اهتماماتهما بنفسهما و بمظهرهما
الحياة الزوجية الحياة الزوجية هى الحياة التي اختار كل طرف من الزوجين ان يخوضها بجانب الطرف الآخر، و هي
العلاقه التي ممكن و صفها بالعلاقه المقدسه لما تحتوية من خصوصيه و أهميه بالغه لكل من الزوجين، و للحياة الزوجية
دور مباشر و كبير فنجاح كل زوج من الأزواج، علي سبيل المثال اذا كانت الحياة الزوجية تتضمن كل مقومات النجاح،
مثل: الحب، و التشاركية، و الثقة، و الصدق، و التفاهم، و الاحترام المتبادل، و الاحتواء، و الاهتمام فإن هذا ينعكس ايجابا
وبصوره مباشره علي حياة الزوجين بشكل كامل، حيث يكونون مميزين فحياتهم العملية، و يشعرون بالرضا عن
أنفسهم، و يحبون الحياة و مقبلين عليها، و ناجحون اجتماعيا، و يعيشون بشغف و حماس
نصيحه الزوجية المفيدة
